د.أيمن فاخر.. أول طبيب يُدخل العلاج بالأوزون إلى مصر.. تعرف على الأمراض التي يعالجها

يقال في العلاجات المطبقة باستخدام غاز الأوزون [اوزون تيرابي]، هو علاج قديم ولكن بمرور الأيام مع ظهور فوائده الى الوسط الطبي أصبح يستخدم بكثرة في يومنا الحالي، حيث يتم إعطاء شكل تفاعلي من الأكسجين، أو الأوزون أو "O3"، لتعزيز التأثير العلاجي في الجسم والذى يعزز المناعة ويخفف الألم في العديد من الأمراض، لكن هناك جدل كبير في المجتمع الطبي حول فاعلية هذا العلاج، وفي هذا التقرير يقدم "أنا حوا" 10 معلومات عن العلاج بالأوزون، إضافة إلى كل ما تريد معرفته عن الدكتور أيمن فاخر، أول طبيب مصرى يدخل العلاج بالأوزون والطب البيولوجى إلى مصر.

* 10 معلومات عن العلاج بالأوزون

1- على الرغم من أن العلاج بالأوزون يستخدم بشكل شائع في جميع أنحاء العالم، إلا أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تعتبره من أنواع الطب البديل.

2- هناك بعض الجدل حول فعالية للعلاج بالأوزون، وفي الولايات المتحدة، يتم إعطاؤه بشكل أساسي فى الأمراض المزمنة، جنبًا إلى جنب مع العلاجات الأخرى.

3- تشمل الأمراض التي قد يعالجها الأوزون: أمراض الشرايين بما في ذلك السكتة الدماغية وأمراض الشرايين الطرفية مثل نقص تروية الأطراف المزمنة وأمراض الرئة ومرض الانسداد الرئوي المزمن.

4- ثبت أن العلاج بالأوزون لفترات طويلة يساعد في علاج:

- أمراض القلب مثل: مرض الشريان التاجي أو النوبات القلبية.

- مشاكل العظام مثل: هشاشة العظام وتآكل المفاصل.

- الألم المزمن

- يعتبر علاجًا للانزلاق الغضروفى والألم العضلي الليفي "الفيبروميالجيا".

- اضطرابات الجهاز المناعي.

- قرح القدم السكرية.

- الاضطرابات العصبية مثل التصلب المتعدد ومرض الزهايمر.

- السرطان ومكافحة الآثار الجانبية لعقاقير السرطان.

5- قد يكون الأوزون فعالًا للمساعدة في علاج فيروس نقص المناعة البشرية واضطرابات الجهاز الهضمي و التهاب الكبد المزمن وتليف الكبد وقرحة الجهاز الهضمي، وتلف الأنسجة.

6- هناك عدة طرق مختلفة للعلاج بالأوزون:

- الطريقة الأكثر شيوعًا للعلاج هى استخراج كمية محددة من الدم، ونقل الأوزون إلى هذه العينة، ثم إعادة حقنها مرة أخرى في الدم.

- الحقن المباشر في المنطقة المصابة.

- نفخ الأوزون في تجويف الجسم، مثل الأنف أو الفم.

- وضع المنطقة المصابة في كيس مغلق مغمور بغاز الأوزون.

- الاستحمام بالغاز: يتم وضع المرضى في غرفة مملوءة بالغاز للاستنشاق لفترات قصيرة.

7- الآثار الجانبية للعلاج بالأوزون قليلة ويمكن تحمله جيدًا لكن عندما يتم استنشاق الأوزون لفترات طويلة قد يسبب تلف الأنسجة في الرئتين.

8- هناك بعض الحالات الطبية التي يجب ألا تحصل على العلاج بالأوزون:

- المرأة الحامل

- فرط نشاط الغدة الدرقية

- قلة الصفيحات الدموية

9- العلاج بالأوزون يكون من خلال إعطاء شكل تفاعلي من الأكسجين، أو الأوزون أو "O3" للمريض.

10- العلاج بالأوزون يساعد في تعزيز الاستجابات المناعية للأمراض المعدية، ويساعد في تخفيف الألم المرتبط بالتهاب المفاصل وآثاره، ويساعد في مجموعة من الأمراض الأخرى.

* أول طبيب يدخل العلاج بالأوزون لمصر

أطلق عليه الكثير من مرضاه لقب "الساحر"، بعد دراسته لعلاج "الأوزون" فى جامعة فديريكو الثانى بإيطاليا وجاء لنقل خبراته لمصر، وذلك بعد النتائج التى حققها علاجه بالأوزون للمصابين بآلام العمود الفقرى والسرطان والإدمان وإلتهاب الكبد الوبائى وغيرها، إنه أول طبيب مصرى يدخل العلاج بالأوزون والطب البيولوجى إلى مصر الطبيب العالمى أيمن فاخر.

وتعليقًا على الطفرة العلمية فى هذا المجال قال الدكتور أيمن فاخر، إستشارى العلاج بالأوزون والعلاج البيولوجى فى جامعة فديريكو الثانى بإيطاليا، خلال تصريحات صحفية، "أن هذا النوع من العلاج هو نوع من الطب البديل الذى لا يعتمد على العقاقير الطبية التى تكون لها آثارًا جانبية على الصحة، مضيفًا أن العلاج بالأوزون يستخدم فى علاج العديد من الأمراض أهمها هى: آلام العمود الفقرى، نقص الأكسجين فى خلايا الدم، الإدمان، الفيروسات الكبدية، القدم السكرى.

وأوضح أن "الأوزون" من الممكن أن يستخدم فى التجميل، فهو يجدد خلايا البشرة ويمنع الشيخوخة ويقلل تجاعيد البشرة التى تنتج عن تقدم السن بعد تزايد إفراز حمض الجلوكوأسيد والإيانوميك أسيد بعد سن الأربعين وبشكل خاص للسيدات.

وأشار الطبيب العالمى أن العلاج بالأوزون من الممكن أن يغنى عن العلاج الكيميائى التقليدى فى بعض الحالات، مضيفًا أنه تأتيه العديد من الحالات التى تفشل فى العلاج بالطب وتلجأ إلى العلاج بالأوزون الذى يحقق نتائج جيدة ، كما أن هناك حالات يلزم فيها العلاج الطبى بجانب الطب البديل.

وأوضح "فاخر" أن العلاج بالأوزون يواجه حربًا شرسة من قبل شركات الأدوية والمستفيدين من وزارة الصحة، مضيفًا أن العقلية القديمة التى تحارب كل ماهو جديد مازالت تلعب دورًا كبيرًا فى منع إنتشار هذا النوع من العلاج، مؤكدًا أن خطورة الطب البيولوجى تكاد تكون صفر لأنه لا يحتوى على أى مواد كيميائية.

وقال "للأسف كثير من الأطباء والقائمين على مصلحة المواطن فى وزارة الصحة قد تناسوا أن من يعمل فى مجال الطب البديل هو طبيب مثلهم"، مضيفًا أنه لابد أن تتغير رؤية الوزارة للطب البديل وخاصة بعد أن حققت ثورة 25 يناير التخلص من كل ماهو قديم ومتخلف.

وأوضح أن السياسات الطبية القديمة هى التى أدت إلى إنحدار مصر صحيًا، حيث تزايدت نسبة الإصابة بإلتهاب الكبد الوبائى فى مصر حتى وصلت إلى 14 مليون مريض فى عام 2010 بعد أن كان عددهم فى عام 1999 حوالى 4.5 مليون.