اللي اختشوا ماتوا.. قبل محاولة اغتصابها انتحرت خجلًا من الفضيحة.. تفاصيل


أثارت واقعة انتحار ضابطة عسكرية بسبب التحرش الجنسي من قبل زملائها غضب الرأي العام الكوري الجنوبي، مما أدى بالمدعون العسكريون والشرطة العسكرية ووزارة الدفاع الوطني في كوريا الجنوبية إلى تشكيل فريق تحقيق مشترك للوقوف على ملابسات الواقعة.
وطلب رئيس الوزراء الكوري الجنوبي "مون جيه"، إجراء تحقيق موسع لكشف ملابسات الواقعة، وبيان حقيقة إقدام الضابطة على الانتحار بعد تعرضها للتحرش الجنسي في الجيش. وقال رئيس الوزراء الكوري الجنوبي "إنه لأمر مفجع، لن نترك حق الضحية، التي لابد أنها كانت يائسة لاختيار إنهاء حياتها بهذه الطريقة". وعثر على الضحية، وهي ترتدي رتبة رقيب، متوفاه في غرفة خاصة بالقاعدة في مدينة سوسان الشهر الماضي، هذا وقد أبلغت منذ ٣ شهور عن تعرضها للتحرش الجنسي من قبل زميل لها، وأجبرها على لمس الجزء الحساس بجسده عندما كانا في نفس السيارة في طريق العودة إلى القاعدة بعد حضور اجتماع وحفل أجبرت على حضوره. وقالت عائلة الضحية إنه حتى عندما تقدمت الضحية ببلاغات إلى رؤسائها، لم تتخذ الوحدة العسكرية الإجراءات المناسبة، ونصحتها بالتصالح مع المشتبه به. وبعد إبلاغ وزارة الدفاع الوطني بالحادثة، اتهمت أسرة الضحية أيضًا بالتعرض للاعتداء الجنسي من قبل ضابطين آخرين في الماضي. وقال المحامي كيم جيونج هوان إن أحد الضباط نصح الضحية بالتصالح في الحادث الأخير، بينما كان المتهم الآخر بالتحرش ضابطًا تم نقله مؤقتًا إلى وحدة الضحية. وأكد المحامي كيم أن الأسرة تقوم بجمع المعلومات وتقديم اتهامات إضافية للمحققين العسكريين لمقاضاة ثلاثة ضباط بتهمة الإكراه والتحرش الجنسي. ولم يتخذ سلاح الجو الكوري إجراءات للتعامل مع المشتبه به الملقب "جانغ" حتى تم الكشف عن الحادث، مما أثار ضجة في الرأي العام، إلا أن في 2 يونيو، تم اعتقال جانج للتحقيق بعد تدخل وزارة الدفاع الوطني الكورية رسميًا. وأيضًا..https://www.facebook.com/anahwa2019