ميرنا وليد لـ"أنا حوا": سعاد حسني رفضت شيريهان واختارتني في "الراعي والنساء"
ميرنا وليد ممثلة مصرية من أصل لبناني. ولدت في طرابلس بلبنان، ودرست الإخراج في معهد السينما. كانت بدايتها بعام 1991 في فيلم (الراعي والنساء). عملت في العديد من المسلسلات، منها (قاسم أمين، قصة مدينة، حكاية بلا بداية ونهاية،جمهورية زفتى، العيش والملح، كما قامت بغناء دويتو مع الفنان مدحت صالح في أغنية حبيبي يا عاشق.. التقاها موقع "أنا حوا" وأجرت معها هذا الحوار..
أولا نتعرف على الفنانة ميرنا وليد كيف كانت بداياتها؟
انا من أصول لبنانية، لي أخ وحيد أكبر مني، عشت في لبنان لغاية سن 12 سنة، طفولتي كانت في مدرسة "داخلي" بلبنان، حتى أولى سنوي و في السن ده جيت مصر، و سبحان الله القدر كانت في انتظاري حتى يغير لي حياتي، ففي البداية لم تكن الأسرة تنوي الاستقرار في مصر.. كانت تخطط لزيارتها فقط، لكنني طلبت من أمي أن نستقر في القاهرة لأن لبنان كان بالنسبة لي "مدرسة داخلي" وأنا لم أكن أحب ذلك.
كيف بدأت رحلتك في مصر؟
بدأت بدخول مجال الإعلانات وأنا عمري 12 عام، وكنت من أشهر مغنيين الإعلانات في مصر وقت الدراسة، ويوميا كنت أعود من مدرستي إلى العمل.
بعد فترة الإعلانات انتقلتِ للسينما، كيف كان الاكتشاف و البداية؟
أول فيلم كان الراعي والنساء، كنت طفلة عمري 15 سنة، ووقتها حياتي اختلفت تماما، أخدت عليه جوائز كثير، لقبوني ساعتها بالصاروخ.
الراعي والنساء
كيف تم اختيار ميرنا لهذا الدور؟
اختياري كان صدفة بحتة، كانت هناك علاقة عائلية تربطنا مع المخرج العظيم علي بدرخان، كان من المفترض أن يكون الدور للفنانة الجميلة شريهان، لكن الفنانة الكبيرة سعاد حسني اعترضت على شيريهان بسبب عمرها حيث.
كان سنها في هذا التوقيت في "الثلاثينات"، و هي كانت تريد طفلة صغيرة، بالصدفة كان الأستاذ علي بدرخان معزوم عندنا في البيت، وكنت يومها عائدة من رحلة للفيوم و أنا فرحانة جدا، فالأستاذ علي لقيته بيقولي انت "سلمى".
كيف كان شعورك وقتها بعد أن وقع الاختيار عليك؟
عندماعرفت أن الفنانة الكبيرة سعاد حسني هي بطلة الفيلم، "ما كنتش متخيلة" لأنه كان حلم حياتي أساسا اشتغل صحفية ، حتى اتمكن من عمل حوار مع شخص موجود في نفس الاستوديو الذي تتواجد به سعاد حسني موجودة ، كانت هذه أقصى أمنياتي، كنت فرحانة جدا جدا.
ماذا عن أول يوم التقيتِ بسعاد حسني؟
قابلتها في الفيوم، طلبت أن ترى البنت التي سوف تكون ابنتها، هذا كان أول لقاء بيني وبينها، "عمري ما هنساه كنت مرعوبة، هي قعدت تكلمني عشان تلطف الجو و أنا هيمانة فيها".
تفاصيل اليوم الأول
هل تتذكري تفاصيل أول يوم؟
طبعا انا ليلتها فضلت طول الليل صاحية، كنت بترعش في أول مشهد، لقيت الفنانة الجميلة يسرا جايالي عشان تهديني و تديني شوية نصائح.
من أول من آمنوا بموهبتك، وماذا تتذكرين حول الفنان أحمد ذكي؟
الفنان أحمد زكي هو أول من عمل لي "تست الكاميرا" و "زكاني" عند علي بدرخان، كان يشجعني جدا ومؤمناً بي، بخلاف سعاد حسني التي اعترفت لي في آخر يوم تصوير أنها كانت رفضاني في البداية، وقد سبب لي هذا الاعتراف صدمة ودهشة، ثم أحبتني بعد ذذلك كممثلة، ثم قالت لي " بفكرها بنفسها في بدايتها هي شخصيا".
وماذا عن ذئاب الجبل وقصة الأمس أول أعمالك الدرامية؟
ذئاب الجبل كان أول مسلسل تليفزيوني، مسني جدا، المشاهد اللي بكيت الناس فيها هي نفس المشاهد اللي بكيت فيها في الواقع، المشاهد الأخيرة الخاصة بالاخ و الاخت، خاصة أني كنت محرومة من أخوي طيلة عمري وكل ذلك بسبب أن المسلسل "كان مكتوب حلو فلمس الناس كلها".
أما قصة الأمس، فأحداثه أيضا كانت "بتلمس كل الناس"، لا يوجد ثنائي بفترة من الفترات لم يدخل بينهم طرف تالت، و الشخصية لم تكن شريرة، كانت تبحث عن أشياء تفقدها وجدتها عن البطل الفنان مصطفى فهمي، لم يكن يعنيها المال بقدر ما كانت تبحث عن الحب والحنان.
"قيد عائلي" هو آخر أعمالك وقد أحدث ضجة بسبب الشخصية التي قدمتيها..حديثنا عن ذلك؟
شخصية ماجدة عشتها جدا و لم أكن ضدها، هي باباها مليونير و هذه البنت الكبيرة، فكانت البنت المتسلطة، الوارثة لعقلية والدها، فقد كان معها حق في مواقف كثير مع أخواتها، كانت كل قراراتها تنفذ، حتى انها تزوجت من الرجل الذي تريد الزواج منه.
الشيء الوحيد الذي لم تكن أحبه في شخصية ماجدة تصرفاتها مع عمها، لم أجد لها أي مبررات مقنعة وكنت بالفعل تستحق "القلم اللي خدته منه".
ننتقل الى ميرنا ك"حوا" ماذا يمثل لك "آدم" في حياتك؟
في البداية لابد أن نتفق أن آدم من الممكن أن يكون جنة حوا او نارها، هو المسؤول عن ظروف الحياة والمتحكم بها، آدم كـ "أب" لا أعرفه فقد توفي والدي وأنا عمري 4 سنوات، أما كـ "أخ" فهو شبه منعدم بالنسبة لي فلم أعش معه كثيراً.. آدم الوحيد الذي أعرفه عن قرب هو زوجي هو المتحكم في "مودي" وحياتي كلها، هو سند لي في كل مراحل حياتيلا أحب الشعور "أنه جوزي" أحب أن أشعر أنه صديقي و سندي، وأكثر حاجة بحتاجها منه "الطبطبة"، عامة الرجال لهم تأثير قوي على النساء وهم المتحكمين في "نفسيتهم" طوال الوقت.
هل الفن مهم بقدر أهمية أسرتك؟
"هبقى كذابة لو قولت اه انا بيتوتية شوية و شايفة ان أولادي هما مستقبلي"، بحب الفن ومخلصة له، لكن هو ليس أهم من بيتي و بناتي، عندا أشعر ان بيتي يحتاجني أكثر، اضطر للتنازل لأجله، فاولادي هما كنزي الحقيقي، وانا بطبيعتي مقلة في شغلي لأنني أحاول اختيار الأحسن و الأنسب لي.
هل هناك مشاريع فنية جديدة ؟
حاليا "مافيش حاجة رسيت عليها"، أمامي سيناريوهات لكنني أحاول اختيار الأفضل.. لا يهمني التواجد الكثير بقدر ما يعنيني نوع العمل وما يترك بصمة عند الناس، أحاول فقط رسم تاريخ مشرف.
آخر كلمة منك لموقع "أنا حوا"؟
أول حاجة، "حوا" دي أجمل و أعقد و أبسط الكائنات في الدنيا، نصيحتي لها أنه ما تخليش حاجة تضعفها، أنا أتابع الموقع باستمرار، يحوي معلومات مقدمة بطريقة بسيطة مميزة و جديدة، و كل سنة و "انا حوا" طيب و ناجح.
⇧
أولا نتعرف على الفنانة ميرنا وليد كيف كانت بداياتها؟
انا من أصول لبنانية، لي أخ وحيد أكبر مني، عشت في لبنان لغاية سن 12 سنة، طفولتي كانت في مدرسة "داخلي" بلبنان، حتى أولى سنوي و في السن ده جيت مصر، و سبحان الله القدر كانت في انتظاري حتى يغير لي حياتي، ففي البداية لم تكن الأسرة تنوي الاستقرار في مصر.. كانت تخطط لزيارتها فقط، لكنني طلبت من أمي أن نستقر في القاهرة لأن لبنان كان بالنسبة لي "مدرسة داخلي" وأنا لم أكن أحب ذلك.
كيف بدأت رحلتك في مصر؟
بدأت بدخول مجال الإعلانات وأنا عمري 12 عام، وكنت من أشهر مغنيين الإعلانات في مصر وقت الدراسة، ويوميا كنت أعود من مدرستي إلى العمل.
بعد فترة الإعلانات انتقلتِ للسينما، كيف كان الاكتشاف و البداية؟
أول فيلم كان الراعي والنساء، كنت طفلة عمري 15 سنة، ووقتها حياتي اختلفت تماما، أخدت عليه جوائز كثير، لقبوني ساعتها بالصاروخ.
الراعي والنساء
كيف تم اختيار ميرنا لهذا الدور؟
اختياري كان صدفة بحتة، كانت هناك علاقة عائلية تربطنا مع المخرج العظيم علي بدرخان، كان من المفترض أن يكون الدور للفنانة الجميلة شريهان، لكن الفنانة الكبيرة سعاد حسني اعترضت على شيريهان بسبب عمرها حيث.
كان سنها في هذا التوقيت في "الثلاثينات"، و هي كانت تريد طفلة صغيرة، بالصدفة كان الأستاذ علي بدرخان معزوم عندنا في البيت، وكنت يومها عائدة من رحلة للفيوم و أنا فرحانة جدا، فالأستاذ علي لقيته بيقولي انت "سلمى".
كيف كان شعورك وقتها بعد أن وقع الاختيار عليك؟
عندماعرفت أن الفنانة الكبيرة سعاد حسني هي بطلة الفيلم، "ما كنتش متخيلة" لأنه كان حلم حياتي أساسا اشتغل صحفية ، حتى اتمكن من عمل حوار مع شخص موجود في نفس الاستوديو الذي تتواجد به سعاد حسني موجودة ، كانت هذه أقصى أمنياتي، كنت فرحانة جدا جدا.
ماذا عن أول يوم التقيتِ بسعاد حسني؟
قابلتها في الفيوم، طلبت أن ترى البنت التي سوف تكون ابنتها، هذا كان أول لقاء بيني وبينها، "عمري ما هنساه كنت مرعوبة، هي قعدت تكلمني عشان تلطف الجو و أنا هيمانة فيها".
تفاصيل اليوم الأول
هل تتذكري تفاصيل أول يوم؟
طبعا انا ليلتها فضلت طول الليل صاحية، كنت بترعش في أول مشهد، لقيت الفنانة الجميلة يسرا جايالي عشان تهديني و تديني شوية نصائح.
من أول من آمنوا بموهبتك، وماذا تتذكرين حول الفنان أحمد ذكي؟
الفنان أحمد زكي هو أول من عمل لي "تست الكاميرا" و "زكاني" عند علي بدرخان، كان يشجعني جدا ومؤمناً بي، بخلاف سعاد حسني التي اعترفت لي في آخر يوم تصوير أنها كانت رفضاني في البداية، وقد سبب لي هذا الاعتراف صدمة ودهشة، ثم أحبتني بعد ذذلك كممثلة، ثم قالت لي " بفكرها بنفسها في بدايتها هي شخصيا".
وماذا عن ذئاب الجبل وقصة الأمس أول أعمالك الدرامية؟
ذئاب الجبل كان أول مسلسل تليفزيوني، مسني جدا، المشاهد اللي بكيت الناس فيها هي نفس المشاهد اللي بكيت فيها في الواقع، المشاهد الأخيرة الخاصة بالاخ و الاخت، خاصة أني كنت محرومة من أخوي طيلة عمري وكل ذلك بسبب أن المسلسل "كان مكتوب حلو فلمس الناس كلها".
أما قصة الأمس، فأحداثه أيضا كانت "بتلمس كل الناس"، لا يوجد ثنائي بفترة من الفترات لم يدخل بينهم طرف تالت، و الشخصية لم تكن شريرة، كانت تبحث عن أشياء تفقدها وجدتها عن البطل الفنان مصطفى فهمي، لم يكن يعنيها المال بقدر ما كانت تبحث عن الحب والحنان.
"قيد عائلي" هو آخر أعمالك وقد أحدث ضجة بسبب الشخصية التي قدمتيها..حديثنا عن ذلك؟
شخصية ماجدة عشتها جدا و لم أكن ضدها، هي باباها مليونير و هذه البنت الكبيرة، فكانت البنت المتسلطة، الوارثة لعقلية والدها، فقد كان معها حق في مواقف كثير مع أخواتها، كانت كل قراراتها تنفذ، حتى انها تزوجت من الرجل الذي تريد الزواج منه.
الشيء الوحيد الذي لم تكن أحبه في شخصية ماجدة تصرفاتها مع عمها، لم أجد لها أي مبررات مقنعة وكنت بالفعل تستحق "القلم اللي خدته منه".
ننتقل الى ميرنا ك"حوا" ماذا يمثل لك "آدم" في حياتك؟
في البداية لابد أن نتفق أن آدم من الممكن أن يكون جنة حوا او نارها، هو المسؤول عن ظروف الحياة والمتحكم بها، آدم كـ "أب" لا أعرفه فقد توفي والدي وأنا عمري 4 سنوات، أما كـ "أخ" فهو شبه منعدم بالنسبة لي فلم أعش معه كثيراً.. آدم الوحيد الذي أعرفه عن قرب هو زوجي هو المتحكم في "مودي" وحياتي كلها، هو سند لي في كل مراحل حياتيلا أحب الشعور "أنه جوزي" أحب أن أشعر أنه صديقي و سندي، وأكثر حاجة بحتاجها منه "الطبطبة"، عامة الرجال لهم تأثير قوي على النساء وهم المتحكمين في "نفسيتهم" طوال الوقت.
هل الفن مهم بقدر أهمية أسرتك؟
"هبقى كذابة لو قولت اه انا بيتوتية شوية و شايفة ان أولادي هما مستقبلي"، بحب الفن ومخلصة له، لكن هو ليس أهم من بيتي و بناتي، عندا أشعر ان بيتي يحتاجني أكثر، اضطر للتنازل لأجله، فاولادي هما كنزي الحقيقي، وانا بطبيعتي مقلة في شغلي لأنني أحاول اختيار الأحسن و الأنسب لي.
هل هناك مشاريع فنية جديدة ؟
حاليا "مافيش حاجة رسيت عليها"، أمامي سيناريوهات لكنني أحاول اختيار الأفضل.. لا يهمني التواجد الكثير بقدر ما يعنيني نوع العمل وما يترك بصمة عند الناس، أحاول فقط رسم تاريخ مشرف.
آخر كلمة منك لموقع "أنا حوا"؟
أول حاجة، "حوا" دي أجمل و أعقد و أبسط الكائنات في الدنيا، نصيحتي لها أنه ما تخليش حاجة تضعفها، أنا أتابع الموقع باستمرار، يحوي معلومات مقدمة بطريقة بسيطة مميزة و جديدة، و كل سنة و "انا حوا" طيب و ناجح.
