دكتور أحمد عبد الحي يكتب.. الحلول المبتورة


لماذا نخطوا خطوات ناقصة ولماذا تكون الحلول مبتورة ولماذا تكون النمطية المقيتة القديمة هي أقصي ماتتفتق عنه الأذهان ولماذا تغيب خطوط الفكر الإبداعي والتفكير خارج الصناديق العتيقة عن طريقة مواجهاتنا المصاعب.
عن قرار المركزى أتحدث وطريقة حلحلة الأمور بحلول عقيمة غاب عنها تماما معرفة حقائق ومجريات الأمور
نفكر بدعم الشركات المفلسه والتي ادمجت بالقوائم السلبية أو وصلت لمرحلة الأحكام والقضاء.
السؤال هنا هل سنعطي هؤلاء دعما ماليا وهم في معظمهم فشلة ذوى إدارات فاسدة أو جاهلة عقيمة إلا من رحم ربي،
هل نحن أغنياء لدرجة أن حل كل مشكلاتنا أصبح في ضخ أموال لا نعلم عوائدها الحقيقية.
يا سيدى متخذ القرار هذا القرار ينطبق عليه الطريق إلى جهنم مفروش بالنوايا الحسنة .. أعلم أننا في حاجة إلى دعم عجلات الاقتصاد وتحفيز المؤشرات ومعدلات النمو والتطور وأعلم تماما أن النوايا الحسنة خلف قرار بحجم مائتان مليار جنيه.
ولكن هل درس أحد أسباب تعثر تلك الكيانات والمصانع والمشروعات وأصبح واضحا جليا أن المشاكل فيها فقط مالية.. لست أدرى ولا أدعي أن لدى الإجابات.
ولكني أعلم وأدرى وأجزم وأقسم بأغلظ الأيمان أن معظم مشاكل الشركات والمؤسسات والمصانع والمشروعات ليست فقر التمويل فقط بل لديهم جميعا أنيميا إدارية وضعف ام ام يكن فساد في الكوادر أدت في مجملها إلى وضعها الكارثي وهؤلاء يا سيدي صانع القرار كلما أغدقت عليها المال كلما ذادت خسائرك فيها.
الحل هو تشكيل مؤسسة إدارية مالية تسويقية من أهل الكفاءات ويكون الدعم المالي لأي كيان متعثر مربوط بإشراف وتنفيذ برامج إصلاح حقيقية لهياكل تلك المؤسسات والشركات وإلا كنت تضخ أموال في بحر رمال.
اللهم بلغت اللهم فاشهد
الله .... الوطن... الحرية
⇧
عن قرار المركزى أتحدث وطريقة حلحلة الأمور بحلول عقيمة غاب عنها تماما معرفة حقائق ومجريات الأمور
نفكر بدعم الشركات المفلسه والتي ادمجت بالقوائم السلبية أو وصلت لمرحلة الأحكام والقضاء.
السؤال هنا هل سنعطي هؤلاء دعما ماليا وهم في معظمهم فشلة ذوى إدارات فاسدة أو جاهلة عقيمة إلا من رحم ربي،
هل نحن أغنياء لدرجة أن حل كل مشكلاتنا أصبح في ضخ أموال لا نعلم عوائدها الحقيقية.
يا سيدى متخذ القرار هذا القرار ينطبق عليه الطريق إلى جهنم مفروش بالنوايا الحسنة .. أعلم أننا في حاجة إلى دعم عجلات الاقتصاد وتحفيز المؤشرات ومعدلات النمو والتطور وأعلم تماما أن النوايا الحسنة خلف قرار بحجم مائتان مليار جنيه.
ولكن هل درس أحد أسباب تعثر تلك الكيانات والمصانع والمشروعات وأصبح واضحا جليا أن المشاكل فيها فقط مالية.. لست أدرى ولا أدعي أن لدى الإجابات.
ولكني أعلم وأدرى وأجزم وأقسم بأغلظ الأيمان أن معظم مشاكل الشركات والمؤسسات والمصانع والمشروعات ليست فقر التمويل فقط بل لديهم جميعا أنيميا إدارية وضعف ام ام يكن فساد في الكوادر أدت في مجملها إلى وضعها الكارثي وهؤلاء يا سيدي صانع القرار كلما أغدقت عليها المال كلما ذادت خسائرك فيها.
الحل هو تشكيل مؤسسة إدارية مالية تسويقية من أهل الكفاءات ويكون الدعم المالي لأي كيان متعثر مربوط بإشراف وتنفيذ برامج إصلاح حقيقية لهياكل تلك المؤسسات والشركات وإلا كنت تضخ أموال في بحر رمال.
اللهم بلغت اللهم فاشهد
الله .... الوطن... الحرية