لطيفة الدروبي .. ظهور مميز في حفل تخرجها بجامعة إدلب


في حدث استثنائي، شهدت جامعة إدلب مساء السبت احتفالية تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية، تحت عنوان "دفعة النصر والتحرير". وقد كان لافتًا حضور لطيفة الدروبي، زوجة الرئيس السوري أحمد الشرع، التي نالت شهادتها الجامعية في الأدب العربي، مما يعكس دور المرأة السورية في بناء المستقبل.
كلمة مؤثرة تعكس أهمية التعليم
ظهرت لطيفة الدروبي ببدلة التخرج الرسمية، وألقت كلمة مؤثرة أمام الحضور، حيث أكدت أن التعليم هو السلاح الأهم لمواجهة التحديات وصناعة الأمل. وقالت: "أقف اليوم على أرض صمدت، فأزهرت أملاً وأنبتت علمًا واحتضنت آلاف القصص التي تنبض بالحياة".
هذا الظهور بين زملائها من الخريجين أثار تفاعلًا واسعًا، حيث اعتُبر رسالة قوية بأن القيادة السورية الجديدة تعطي التعليم مكانة خاصة وتشجع على مشاركة المرأة في المشهد الأكاديمي.
دعم الرئيس أحمد الشرع لزوجته
حضر الرئيس أحمد الشرع الحفل، حيث هنأ زوجته وزملاءها الخريجين، مشددًا على أهمية التعليم في بناء وطن قوي ومجتمع متماسك. كما قام بتكريم عقيلته على منصة الاحتفال، مقدمًا لها مجسم التخرج وسط تصفيق الحاضرين، في لقطة وثقتها عدسات الكاميرات وانتشرت سريعًا عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
أصول لطيفة الدروبي وعائلتها العريقة
لطيفة سمير الدروبي، التي تنحدر من بلدة القريتين بمحافظة حمص، هي أم لثلاثة أبناء وتحمل شهادة ماجستير في اللغة العربية وآدابها. عائلتها معروفة تاريخيًا بمكانتها الدينية والسياسية، حيث ينتمي إليها شخصيات بارزة مثل الشيخ عبد الغفار الدروبي.
تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق لحظة تكريم الرئيس لزوجته، حيث بدت لطيفة الدروبي فخورة بإنجازها الأكاديمي. وقد لاقى المشهد إشادة واسعة من المتابعين، الذين اعتبروا أن مشاركة السيدة الأولى في الحياة الجامعية خطوة مهمة تعكس سياسة جديدة تفتح المجال أمام المرأة لتكون عنصرًا فاعلًا في جميع المجالات.
رمزية "دفعة النصر والتحرير"
أطلقت إدارة جامعة إدلب على دفعة الخريجين هذا العام اسم "دفعة النصر والتحرير"، في إشارة إلى التحولات السياسية الأخيرة في البلاد. وقد أضفى هذا الاسم على المناسبة أبعادًا سياسية ورمزية عميقة، مما جعل من الحفل حدثًا وطنيًا بامتياز.
لطيفة الدروبي: رمز جديد للمرأة السورية
لطيفة الدروبي لم تعد مجرد عقيلة الرئيس، بل أصبحت وجهًا يمثل المرأة السورية العصرية المتعلمة. حصولها على شهادة جامعية في الأدب العربي وهي في موقعها كسيدة أولى يُعد رسالة قوية بأن التعليم حق ومسؤولية دائم.