الجمهور يرفض العنف والبلطجة في مسلسلات رمضان.. أول القصيدة


مع انتشار الجريمة والعنف في الآونة الأخيرة، كانت الاتهامات من نصيب الدراما وما يقدمه أبطال الأعمال التي تظهر «العنف والبلطجة»، وكيف أثروا على المجتمع بشكل عام، والمراهقين بشكل خاص.
تطرح الدراما الرمضانية قصصًا مختلفة تدور بين موضوعات لها علاقة بالخيانة الزوجية والاغتصاب والمخدرات والشذوذ والبلطجة وجاءت ظاهرة البلطجة الشعبية كنوع انتشر كثيرًا على الشاشة المصرية، ويبدو أن العنف الذي يمارسه أبطال المسلسلات في كثير من الأحيان ينظر إليه بوصفه علامة على القوة والشجاعة، والخطورة أن ذلك أمر يحث الناس على الشعور بالفخر واتخاذ هؤلاء الأبطال كقدوة له.

وهو ما أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعى ليعلق أحد الرواد "كنت أجلس بجانب أطفال أعمارهم ٥ سنوات و٧ سنوات، وسنتين ونصف ثم قام زعيم الع.صابة وصبيانه بدلق ميه النار أو جاز فوق رجل مربوط ذو انف طويلة مدغدغة من الضرب، ثم ينتهى المشهد بعد أن رمى زعيم العصابة عود الكبريت المشتعل على الرجل المربوط، وتصاعد الدخان، ثم قلت أن المخرج سوف يكتفى، بهذا إلا أن الكادر الأخير انتهى والرجل مشتعل"، متسائلًا هل توجد رقابة على العنف أم لا توجد؟، هذه ليست دراما هذا وضع كارثى سوف يخلق أجيال وعصابات ترى أن لون الدم شربات ورد بلدى.

وعلق أخر "سؤال هو اللى كتب وأخرج وأنتج التمثليات دى مصريين؟، هل تمت مراجعة الأعمال دى من حد مصرى ويهمه مصر وسمعة مصر وقوتها الناعمة، ليرد أخر "بصراحة حاجة تقرف". وأيضًا..https://www.facebook.com/anahwa2019