هكذا خرج اليهود من سيناء على يد السادات.. بـ"البيجامة الكستور"


رفعت مصر راية الحرب في الثانية عشر ظهرًا، فامتلأت سماء سيناء بالطائرات الحربية وعلى جانبيها الأعلام المصرية ذات الثلاث ألوان، وتعالت أصوات الجنود الصائمين في ساحة القتال، يتسلقون واحدًا تلو الآخر على الجبال العالية لتحرير أرضهم، وبعد مرور 6 ساعات على بداية الحرب المشتعلة، أعلنت الإذاعة المصرية سيطرت جيشها على مناطق كثيرة من المستوطنات التي أنشائها الجيش الإسرائيلي، وتمكنوا من عبور الضفة، لتكشف للعالم أنها قادرة على خلق المعجزة في ساعات قليلة بقدرة أبطالها.
وبعد انتهاء الاشتباكات بين الجيوش العربية " مصر وسوريا" والكيان الصهيوني، وبدأ عملية إجلاء الضحايا للسعى نحو تحقيق السلام، بدأ الرئيس الراحل محمد أنور السادات، يفكر كيف يرُد الأسرى الإسرائيلين إلى بلادهم، مع أنهم أعلنوا للعالم بأنهم الجيش الذي لا يقهر، إلا أن قهرهم كان على يد السادات الذي أمر بتجريدهم من ثيابهم العسكري الملطخ بدماء الأبرياء، وارتدائهم جميعًا للبيجامة الكستور الملونة التي يرتديها الأطفال في سن السادسة، ويرتديها الرجال أيضًا أثناء النوم فقط.


⇧
وبعد انتهاء الاشتباكات بين الجيوش العربية " مصر وسوريا" والكيان الصهيوني، وبدأ عملية إجلاء الضحايا للسعى نحو تحقيق السلام، بدأ الرئيس الراحل محمد أنور السادات، يفكر كيف يرُد الأسرى الإسرائيلين إلى بلادهم، مع أنهم أعلنوا للعالم بأنهم الجيش الذي لا يقهر، إلا أن قهرهم كان على يد السادات الذي أمر بتجريدهم من ثيابهم العسكري الملطخ بدماء الأبرياء، وارتدائهم جميعًا للبيجامة الكستور الملونة التي يرتديها الأطفال في سن السادسة، ويرتديها الرجال أيضًا أثناء النوم فقط.

