كيف تُحافظ النساء على صحتهن النفسية خلال الشتاء؟ دليل شامل لمواجهة الاضطراب العاطفي الموسمي
يُعد الاضطراب العاطفي الموسمي حالة شائعة تصيب العديد من الأشخاص، وخاصة النساء، خلال فترات محددة من السنة، وعادةً ما يظهر في أواخر الخريف والشتاء نتيجة انخفاض التعرض لضوء الشمس.
وفقًا لموقع "Very Well Health"، يمكن أن تساعد بعض المكملات الغذائية في الحد من الأعراض المرتبطة بهذا النوع من الاكتئاب الذي يؤثر بشكل كبير على المزاج والطاقة والنشاط اليومي.
إليك نظرة مفصّلة على أبرز الفيتامينات والمكملات الغذائية التي يمكن أن تُساعد في مكافحة هذا الاضطراب، مع تسليط الضوء على أهميتها لصحة المرأة.
اقرأ أيضاً
فيتامين د.. السلاح السحري لصحة المرأة وحيويتهاالنساء وفيتامين د.. لماذا يعانين أكثر وكيف يمكن التغلب على النقص؟
استراتيجيات طبيعية فعّالة للحد من تساقط الشعر
فيتامين د.. مفتاح صحة الشعر وحل لمواجهة التساقط المفرط
الإفراط في استخدام واقي الشمس يكسر العظام.. تحذير طبي جديد
تساقط الشعر.. أسباب غذائية وحلول فعّالة لاستعادة حيوية الشعر
نقص فيتامين د يهدد قلوب الصغار
7 عناصر غذائية تساعدك على منع تساقط الشعر وتحافظ على قوته وصحته
5 أنواع من الأسماك الغنية بفيتامين د للصحة العامة
كيف تحصل على فيتامين د من الشمس دون الإضرار ببشرتك؟.. إليك التوقيت الأمثل والنصائح الذهبية
فيتامين د: سلاح ذو حدّين.. كيف تحافظين على صحتكِ من مخاطره الخفية
6 نصائح غذائية لتعزيز إنتاج فيتامين ”د” في الجسم
فيتامين د: صديق النساء في الشتاء
يُطلق على فيتامين د اسم "فيتامين الشمس"، حيث ينتجه الجسم عند تعرض الجلد لأشعةها. ومع قلة ضوء الشمس خلال المواسم الباردة، تنخفض نسبة الفيتامين د في الجسم؛ مما يعزز فرص الإصابة بالاكتئاب، بما في ذلك الاضطراب العاطفي الموسمي.
تحتاج معظم البالغات إلى حوالي 600-800 وحدة دولية يوميًا من هذا الفيتامين للحفاظ على التوازن الصحي.
أظهرت بعض الدراسات نتائج واعدة حول دور مكملات فيتامين د في تحسين الحالة المزاجية وتقليل أثر الاكتئاب الموسمي.
بالرغم من ذلك، هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد فاعليته بشكل قاطع. لذا، يُعد من المهم للنساء متابعة مستوياتهن من هذا الفيتامين تناول مكملاته عند الضرورة.
أحماض أوميجا 3 الدهنية: دعم الدماغ والمزاج
تلعب أحماض أوميجا 3 الدهنية دورًا كبيرًا في دعم صحة الدماغ والمزاج العام. لا يستطيع الجسم إنتاج هذه الدهون الأساسية بشكل طبيعي؛ لذلك يجب الحصول عليها إما عن طريق النظام الغذائي أو من خلال المكملات الغذائية.
يحتوي السمك مثل السلمون والتونة على أعلى نسب منها.
تشير الدراسات إلى أن هذه الأحماض قد تساعد على تخفيف أعراض الاكتئاب بشكل عام، ومن المحتمل أن تكون فعالة أيضًا ضد التقلبات المزاجية المرتبطة بالاضطراب العاطفي الموسمي.
بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من هذه المشكلة، يمكن أن تكون أحماض أوميجا 3 من أفضل الخيارات لتعزيز الطاقة وتحسين النشاط الذهني.
فيتامينات ب: تعزيز النشاط والمزاج
تُعد فيتامينات ب (ب6، ب12، وحمض الفوليك) من العناصر الأساسية لدعم صحة الدماغ والجهاز العصبي. إذ تساعد على إنتاج النواقل العصبية المسؤولة عن تنظيم المزاج والطاقة.
نقص هذه الفيتامينات قد يؤدي إلى الشعور بالإرهاق واضطراب الحالة النفسية.
يمكن الحصول على هذه الفيتامينات من مصادر غذائية متنوعة مثل:
- حمض الفوليك: موجود في الخضروات الورقية، البقوليات، والحبوب الكاملة.
- فيتامين ب12: يوجد في اللحوم، الأسماك، منتجات الألبان، والبيض.
- ب6: متاح في الدواجن، الأسماك والحمص.
بالإضافة إلى ذلك، تُعد مكملات فيتامين ب المركب خيارًا فعالًا للنساء اللواتي يعانين من نقص التغذية أو يجدن صعوبة في امتصاص العناصر الغذائية.
أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي وتأثيراته على المرأة
يمكن أن تؤثر الأعراض المصاحبة للاضطراب العاطفي الموسمي بشكل كبير على حياة المرأة اليومية وعلاقاتها الاجتماعية.
تتضمن هذه الأعراض:
- انخفاض مستويات الطاقة والشعور بالتعب المستمر.
- الرغبة المتزايدة في تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات.
- فقدان الاهتمام بالأنشطة الممتعة.
- النوم المفرط وصعوبة الاستيقاظ.
- الحزن المستمر أو الشعور بالفراغ.
- الميل للعزلة الاجتماعية والانطواء.
طرق علاجية تُناسب النساء
لحسن الحظ، هناك العديد من الأساليب العلاجية الفعالة التي يمكن استخدامها للتعامل مع الاضطراب العاطفي الموسمي، وتشمل:
1. العلاج بالضوء: يُعتمد هذا العلاج لتعويض نقص الشمس وتقليل تأثير تغير الفصول على المزاج.
2. العلاج النفسي: يُعتبر التحدث مع مختص نفسي خطوة مهمة لفهم مشاعرك وإيجاد حلول إيجابية.
3.الأدوية المضادة للاكتئاب







