شريكة سفاح التجمع.. النقض تؤيد الحكم على ”أم شهد” بالسجن 10 سنوات

أكدت دائرة الأحد "ج" بمحكمة النقض، برئاسة المستشار سعيد فنجري، اليوم، رفض الطعن المقدم من دفاع "أم شهد"، المتهمة بمساعدة سفاح التجمع الخامس في جرائمه مقابل المال، وأيّدت حكم سجنها لمدة 10 سنوات.

القضية أثارت جدلاً واسعًا لما تضمنته من تفاصيل صادمة حول استغلال النساء والفتيات في أعمال غير أخلاقية تحت ضغط الحاجة أو التلاعب.

حُكم المحكمة جاء بتأييد قاطع لتطبيق العدالة، حيث جلس على منصة التحكيم المستشارون سيد حامد، ضياء الدين جبريل، محمد قطب، محمود البمبي، عماد الدين عيسى، وبحضور سكرتارية خالد سيد وهشام موسى.

خلال التحقيقات، أحالت النيابة المتهمة حنان، المعروفة بـ"أم شهد"، إلى محكمة الجنايات بتهمة الاتجار بالبشر.

أشارت الأدلة إلى تورطها في تقديم ابنتها "شهد" وعدد من الفتيات الأخريات للعمل بممارسات غير قانونية بغرض تحقيق مكاسب مادية.

ووفقاً لتحقيقات النيابة، فقد تعاونت "أم شهد" مع المتهم كريم المعروف بـ"سفاح التجمع الخامس"، حيث ساعدته بتوفير الفتيات لتنفيذ مخططاته الإجرامية، مدفوعةً بإغراءات مالية رغم بشاعة الأفعال وتأثيرها على الضحايا.

اعترافات صادمة تكشف المستور

اعترفت المتهمة صراحة بدورها في إرسال الفتيات إلى "سفاح التجمع" مقابل الأموال. وجاء في أقوالها أنها مارست هذا الدور متجاوزة كافة القيم الإنسانية والقانونية، وهو ما قاد إلى استصدار حكم قاسٍ عليها من محكمة الجنايات ثم تأييده اليوم أمام محكمة النقض.

تجدد هذه القضية النقاش حول ضرورة تحسين حماية النساء والفتيات من الاستغلال، مع تشديد العقوبات بحق كل من يشارك في مثل هذه الجرائم لضمان تحقيق الردع والحفاظ على المجتمع.