السكتة الدماغية لدى الأطفال.. علامات خفيةٌ ومعاناةٌ تلمس حتى حديثي الولادة
رغم الاعتقاد الشائع بأن السكتة الدماغية ترتبط بالعمر المتقدم، إلا أن الحقيقة تؤكد أن هذه الحالة الصحية قد تصيب الأطفال، وحتى حديثي الولادة، وفقًا لتقرير نشره موقع "نيوز18".
والأخطر أن تشخيص السكتة الدماغية لدى الأطفال عادة ما يتأخر نتيجة ندرتها وغموض أعراضها، خاصة بين الرضع والأطفال الصغار الذين لا يدركون كيف يعبرون عن معاناتهم.
النساء في دائرة الوعي والوقاية
تلعب النساء، بصفتهن أمهات ومقدمات للرعاية، دورًا أساسيًا في ملاحظة أي مؤشرات غير طبيعية قد تظهر على أطفالهن.
اقرأ أيضاً
جين نادر يكشف أسرار السكري لدى حديثي الولادة
الصحة تعلن عن تدشين دليل سلامة المرضى بأقسام حديثي الولادة
توسيع آفاق الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية.. وزارة الصحة تنظم تدريبًا طبيًا شاملًا
اختاري اسم مولودتك بعناية.. أجمل أسماء بنات لعام 2025 ومعانيها المميزة
لقاح جديد للأمهات.. خطوة واعدة نحو حماية حديثي الولادة من العدوى التنفسية الخطيرة
ولادة بعد الـ45.. مخاطر صحية متزايدة للأطفال وتحذيرات من باحثين سويديين
بريطانيا تطلق خطة ثورية لفحص الحمض النووي لكل مولود للوقاية من الأمراض الوراثية
حقوق حديثي الولادة المكفولة بالقانون
أخطاء شائعة في استحمام الأطفال ونصائح ذهبية لصحة بشرتهم
مبادرة قطاع البترول لتوفير حضانات وأجهزة تنفس لحديثي الولادة
كيف تتعرفين على علامات الجوع المبكرة لدى حديثي الولادة؟
السرسوب.. الحليب الذهبي الذي يمنح حديثي الولادة بداية صحية مثالية
وفقًا للدكتور شيخار باتيل، استشاري طب الأعصاب للأطفال والبالغين بمستشفى أبولو في مومباي، من المهم فهم كيفية حدوث السكتة الدماغية وإدراك خطوات بسيطة تقلل من مخاطرها.
لماذا تحدث السكتة الدماغية عند الأطفال؟
يشرح الدكتور باتيل أن السكتة الدماغية عند الأطفال غالبًا ما تنتج عن عوائق تحول دون تدفق الدم إلى الدماغ بسبب جلطة داخل الأوعية الدموية أو نزيف دماغي.
وتشكل العيوب الخلقية للقلب، واضطرابات الأوعية الدموية، والالتهابات التي تسبب التهابات الشرايين، واضطرابات تخثر الدم، وفقر الدم المنجلي، وإصابات الرأس أو الرقبة من الأسباب المهمة وراء هذا الخطر.
علاوة على ذلك، قد يسهم الجفاف الشديد ومضاعفات الولادة في رفع احتمال التعرض لهذه الحالة لدى الرضع.
مؤشرات يجب أن تلتفت لها الأم
لدى الأطفال حديثي الولادة والرضع، قد تكون الأعراض خفية ومبهمة. تشمل بعض العلامات نوبات تظهر في جانب واحد من الجسم، البكاء بصوت ضعيف وغير اعتيادي، سوء التغذية، أو الميل الواضح لاستخدام يد واحدة بشكل أكبر من الأخرى قبل عمر 12-18 شهرًا.
وإذا لاحظت الأم هذه الأعراض مبكرًا، فإن التدخل السريع قد يكون حاسمًا في تحسين الوضع الصحي للطفل.
أما فيما يخص الأطفال الأكبر سنًا، تظهر علامات مختلفة مثل:
- صداع شديد مفاجئ وغير مألوف
- القيء بدون وجود ارتفاع في درجة الحرارة
- النعاس المفرط الذي يصاحبه ضعف عام أو تغيرات في الرؤية
رسائل تحذيرية للمرأة
الوعي هو المفتاح للحماية من هذا الخطر الصحي الصامت، تشجع التقارير على نشر المعرفة حول أعراض السكتة الدماغية بين النساء والمجتمع بشكل عام؛ إذ أن الاستجابة السريعة والمدروسة يمكنها أن تصنع فارقًا كبيرًا في حياة الطفل ومستقبله الصحي.
لذلك، كلما ارتفع الوعي بين الأمهات والآباء حول هذه الأعراض وأسبابها، كانت فرصة التحكم بالمشكلة ومنع مضاعفاتها أقوى.








