الدماغ تحت تأثير انقطاع الطمث.. حقائق مذهلة وتأثيرات عميقة على المرأة
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة بونس للعلوم الصحية في بورتوريكو عن جوانب غير متوقعة لانقطاع الطمث، حيث أكدت أن هذه المرحلة الانتقالية في حياة المرأة لا تقتصر على التغيرات الهرمونية فقط، بل تؤدي أيضًا إلى تغييرات جوهرية في بنية الدماغ.
هذه التحولات تشمل انخفاضًا في المادة الرمادية، المسؤولة عن التفكير واتخاذ القرارات، وزيادة في كثافة المادة البيضاء، التي ترتبط بالإجهاد العصبي ومشكلات الاتصال بين خلايا الدماغ.
هذه التغيرات العصبية قد تفسر الأعراض النفسية والعقلية التي تعاني منها النساء خلال هذه المرحلة، مثل النسيان وصعوبة التركيز، والذي يثير تساؤلات حول تأثيرها طويل الأمد على الوظائف العقلية.
اقرأ أيضاً
الدهون الأنثوية.. رسائل صامتة تحتاج إلى مراجعة فورية
ضباب الدماغ.. إنذار مبكر يصيب النساء في الثلاثينيات ويؤثر على حياتهن اليومية
مرحلة انقطاع الطمث.. دليل شامل لتجاوز التحولات الطبيعية بثقة ووعي
تعرفي على أسباب ألم الثدي غير الدوري عند الضغط عليه..7 عوامل مؤثرةمكافحة تراكم الجلد الميت والرؤوس البيضاء.. وصفات طبيعية لبشرة صحية ومتألقة
Myregyna .. علاج جديد يعيد الحياة الحميمة للنساء بعد الخمسين
دراسة تكشف عن استمرار الاهتمام بالصحة الجنسية لدى النساء الأكبر سناً
الحمل بعد انقطاع الطمث.. بين الواقع والتحديات الصحية
هل تعانين من الإرهاق والتقلبات المزاجية؟ اكتشفي كيف يختلط انقطاع الطمث بقصور الغدة الدرقية
التغيرات الهرمونية وتأثيرها على الذاكرة.. فروق بين الجنسين مع تقدم العمر
التغيرات الهرمونية المبكرة.. لماذا تعاني نساء في الثلاثينيات من أعراض مرتبطة بانقطاع الطمث؟
دليل شامل لتجنب تورم القدمين أثناء الحمل وأهمية التغذية السليمة
ولعل الأمر الذي قد يطمئن النساء هو تصريحات الخبراء بغياب أدلة تؤكد حدوث تدهور معرفي دائم.
من جانب آخر، يبرز العلاج الهرموني كأحد الحلول الممكنة للتعامل مع هذه الأعراض وتأثيراتها العصبية. حسب الباحثين، يُظهر العلاج بالإستروجين فاعلية أكبر عند البدء به مبكرًا بعد انقطاع الطمث بهدف تعزيز صحة الدماغ والحد من مخاطر الإصابة بأمراض عصبية مستقبلاً.
كما يتم دمج البروجسترون للحفاظ على توازن هرموني آمن لدى النساء اللواتي لديهن رحم.
انقطاع الطمث يُعرّف علميًا بتوقف الدورة الشهرية لمدة عام كامل نتيجة انخفاض مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون.
ورغم أنه غالبًا ما يحدث بين سن 51 و52 عامًا، قد يظهر مبكرًا بسبب عوامل طبية، مثل إزالة المبايض أو تأثير العلاجات الطبية.
من الخيارات العلاجية المتاحة، يمكن استخدام العلاج الهرموني التعويضي للتخفيف من الأعراض الجسدية والنفسية، إضافة إلى مضادات الاكتئاب لتحسين حالة المرأة النفسية وتنظيم نومها.
هذه الدراسة تسلط الضوء على أهمية فهم أعمق للتغيرات التي يمر بها جسم المرأة وعقلها خلال مرحلة طبيعية وحساسة في حياتها، مع دعوات لإجراء المزيد من البحث والدراسات لإيجاد حلول تدعم صحة المرأة على المدى الطويل.











