أميرات ونجمات يتألقن بألوان شعر خريفية.. صبغات جريئة وتحولات ملفتة

مع اقتراب فصل الخريف وما يتبعه من أجواء الشتاء، يبدأ موسم التغيير في إطلالات المشاهير، حيث تعديلات ألوان الشعر تصبح جزءًا من الموضة المتجددة لديهم.

وقد شهدت الأسابيع الأخيرة لحظات ملفتة، أبرزها ظهور الأميرة كيت ميدلتون بإطلالة مختلفة تمامًا بشعر أشقر فاتح، حيث بدت أكثر سطوعًا وتألقًا مقارنة بالماضي، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

الأميرة كيت اختارت التغيير بعد العطلة الصيفية، حيث لفتت الأنظار أثناء زيارتها مع زوجها، الأمير ويليام، لمتحف التاريخ الطبيعي في لندن.

الشعر الأشقر بدا أكثر وضوحًا بفضل التوزيع المتدرج للألوان، إذ كان فاتحًا عند الجذور ومائلًا للداكنة نحو الأطراف، مما أضفى عليها مظهرًا جديدًا ومميزًا.

التغيرات الجمالية لم تقف فقط عند كيت؛ النجمات العالميات أيضًا دخلن سباق تجديد الإطلالات. أنجلينا جولي، على سبيل المثال، اعتمدت تحولًا مشرقًا من شعر بني داكن إلى أشقر رملي فاتح، بينما ميلانيا ترامب فضّلت تعزيز خصلاتها البنية الحريرية بإضافة لمسات الكراميل والأشقر هذا الصيف، ما جعلها تبدو أكثر إشراقًا خلال نشاطاتها العامة، مثل زيارتها لضحايا الفيضانات في تكساس بصحبة زوجها في يوليو الماضي.

وفقًا لخبيرة تلوين الشعر في نيويورك، لورين باجليونيكو، يعد الخريف موسمًا مثاليًا لتجربة ألوان شعر جديدة.

وأضافت: "هناك ارتباط طبيعي بين التحولات الموسمية والرغبة في التغيير. بالنسبة لبعض المشاهير مثل كيت ميدلتون، قد يكون وراء هذا التجدد خطوة جديدة أو رسالة وإعادة تعريف الذات بطريقة محددة".

ومع ذلك، توضح باجليونيكو أن انتقال الشعر البني إلى الأشقر ليس عملية سهلة، تتطلب هذه الخطوة تكنولوجيا الصبغة المزدوجة، التي تبدأ بتبييض الشعر الداكن لإزالة صبغاته الطبيعية سريعاً، وتنتهي باستخدام التونر للحصول على الدرجة المرغوبة.

وللحصول على نتائج مبهرة دون الضرر بالشعر، أكدت أن هذه العملية تحتاج إلى خبرة احترافية ولا يمكن إجراؤها بشكل آمن في المنزل.

الرغبة في الإضاءة أو تغيير المظهر عبر ألوان الأشقر ليست مجرد قرارات عابرة؛ إنها خطوة تعكس الحالة المزاجية والتجديد الذاتي الذي يميّز الخريف عن كل الفصول.

لذا تظهر النجمات وكأنهن يعيدن تقديم أنفسهن للجمهور عبر لغة ألوان شعرهن الجريئة والمختلفة.