7 قواعد ذهبية لحماية صحة الكلى لدى الأطفال


تلعب الكلى دورًا جوهريًا في الحفاظ على صحة الجسم من خلال تصفية الفضلات، تنظيم توازن السوائل، ودعم النمو والتطور.
ومع ذلك، غالبًا ما يتم التغاضي عن أهمية صحة الكلى لدى الأطفال، رغم أن اتباع عادات صحية منذ الطفولة يمكن أن يقي من مشاكل خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، وأمراض الكلى المزمنة.
في هذا السياق، يقدم تقرير لموقع "تايمز أوف إنديا" مجموعة من الإرشادات الذهبية التي تساهم في حماية كلى الأطفال وتعزز صحتهم مدى الحياة.
اقرأ أيضاً
الأملوديبين .. كل ما تحتاج معرفته عن دواء ضغط الدم
تحديثات جديدة لعلاج ارتفاع ضغط الدم .. إرشادات جمعية القلب الأمريكية
الشفاه.. مرآة الصحة الداخلية ودليل على مشكلات خفية
هل المشروبات الغازية الدايت خيار صحي للسيدات؟ دراسة تدعو إلى إعادة التفكير
علامات خفية لداء السكري تُهدد صحة النساء.. الأعراض غير المتوقعة التي يجب الانتباه إليها
جراحات السمنة للسيدات.. فوائدها، تحديات نقص التغذية، وسبل الوقاية
نصائح مهمة لمريض السكري خلال الموجة الحارة، كيف تحافظ على صحتك؟
الضغط والسكر أثناء الحمل.. عقبات جديدة أمام الرضاعة الطبيعية وتأثيرات على صحة الأمهات
يارا السكري تتألق بإطلالة صيفية جريئة وتثير تفاعل الجمهور
حليب الشوفان.. بين الفوائد والمخاطر الصحية
باربي بتقنيات طبية مبتكرة.. خطوة نحو تمثيل أوسع للأطفال المصابين بالسكري
فوائد التين الشوكي.. أسراره الصحية التي تجعل منه ملك الفواكه الصيفية
دور الوالدين في تعزيز صحة الكلى لدى أطفالهم
للوالدين دور أساسي في تحسين العادات الصحية لأطفالهم من خلال تشجيعهم على تناول الغذاء الصحي، ممارسة الرياضة بانتظام، شرب كميات كافية من الماء، واستخدام الأدوية بحذر.
كما تمثل الفحوصات الطبية المنتظمة خطوة مهمة للكشف المبكر عن أي مشاكل محتملة، وفقًا للمؤسسة الهندية للكلى، هناك 7 نصائح ذهبية يُنصح باتباعها لضمان سلامة وظائف الكلى لدى الأطفال.
النصائح الأساسية للحفاظ على كلى صحية لدى الأطفال:
1. تقليل السكر في النظام الغذائي
يعد استهلاك كميات كبيرة من السكر أحد العوامل المؤدية إلى مرض السكري، الذي يسبب ضغطًا إضافيًا على الكلى ويُعرضها للتلف.
يمكن للوالدين اتخاذ خطوات مثل تقليل المشروبات الغازية، العصائر المحلاة، والوجبات السكرية، إضافة إلى مراجعة ملصقات الأطعمة المعلبة لتجنب السكريات الخفية.
تعزيز تناول المياه وتشجيع الخيارات الصحية مثل الفواكه والوجبات الخفيفة غير المحلاة يعزز صحة الكلى طويل الأمد.
2. ممارسة التمارين بانتظام
النشاط البدني ليس فقط مفتاحًا لصحة القلب والعظام، لكنه أيضًا عامل أساسي في تحسين وظيفة الكلى. التمارين تزيد تدفق الدم وتحمي من السمنة وارتفاع ضغط الدم.
وينبغي إتاحة الفرصة للأطفال للعب في الهواء الطلق والمشاركة في الرياضات الممتعة لهم، مع تقليل وقت الشاشات لتعزيز الحركة والنشاط اليومي.
3. شرب كمية كافية من الماء
يعمل الماء على تحسين عملية تصفية الفضلات وتنظيم تدفق الدم بشكل صحي، إلى جانب حماية الكلى من الجفاف والأضرار المحتملة.
يحتاج الأطفال النشيطون أو الذين يعيشون في ظروف مناخية حارة إلى استهلاك كميات أكبر من الماء. يمكن للآباء متابعة لون البول كمؤشر على حالة الترطيب: البول الشاحب دليل إيجابي، بينما البول الداكن يشير إلى ضرورة زيادة تناول السوائل.
4. تقليل الملح في الطعام
الإفراط في تناول الصوديوم يؤثر على ضغط الدم ويجهد الكلى، مما يجعل تقليل الملح أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الكلى طويلة الأمد.
يمكن تحقيق ذلك عبر تحضير وجبات منزلية طازجة وتجنب الطعام المعلب والمصنّع، مع تعزيز استخدام الأعشاب والتوابل الطبيعية لجعل الوجبات أكثر جاذبية للأطفال دون الحاجة إلى الاعتماد على الملح.
5. الحفاظ على وزن صحي
السمنة في مرحلة الطفولة ترتبط بمشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض الكلى، يُنصح الوالدين بتوفير وجبات متوازنة وتشجيع النشاط البدني اليومي لضمان إبقاء الطفل ضمن نطاق الوزن الصحي المناسب لعمره.
تبني عادات صحية مبكرًا يؤدي إلى الوقاية من أمراض الكلى على المدى الطويل.
6. الاستخدام الآمن للأدوية
سوء استخدام الأدوية يمكن أن يلحق ضررًا جسيمًا بالكلى. لذا يجب الالتزام بتعليمات الطبيب وتفادي تجاوز الجرعات الموصى بها مهما كانت الظروف.
تفحص ملصقات الأدوية وتقديمها مع كمية كافية من الماء أمر أساسي لضمان سلامة الطفل وتجنب تلف الكلى المرتبط بالاستخدام غير الصحي للعقاقير.
7. الفحوصات الطبية المنتظمة
تُعتبر الفحوصات الدورية أداة وقائية فعالة لرصد أي تغييرات غير مرغوب فيها في وظائف الجسم والكشف المبكر عن مشكلات صحية محتملة تهم الكلى.
هذه الإجراءات تساعد على بناء قاعدة صحية صلبة لمستقبل الطفل.
مستقبل أطفالنا يبدأ بعادات اليوم
إن تعليم الأطفال العادات الصحية المناسبة منذ الصغر لا يحميهم فقط من أمراض خط