دراسة تكشف عن استمرار الاهتمام بالصحة الجنسية لدى النساء الأكبر سناً


كشفت دراسة حديثة أجرتها جمعية انقطاع الطمث الأميركية عن أن النساء الأكبر سناً يعانين من مشاكل جنسية بمعدلات مماثلة للنساء في منتصف العمر، ولكنهن أقل ميولاً للإفصاح أو التبليغ عن معاناتهن الجنسية، رغم استمرار تلك المخاوف بعد مرحلة منتصف العمر.
وفقاً للدراسة التي نُشرت في مجلة "مينابوس"، فإن النساء الأكبر سناً غالباً ما يشعرن بعدم الارتياح في مناقشة المشاكل الجنسية أو يفتقرن إلى المعرفة حول العلاجات المتوفرة.
وربما يعكس هذا قبولاً أكبر لديهن للتغيرات المرتبطة بالعمر أو توقعات أقل بشأن الوظيفة الجنسية.
اقرأ أيضاً
العنف ضد المرأة يهدد صحة القلب.. دراسة تكشف علاقة مقلقة
خطوات لتعزيز صحة العظام والوقاية من الهشاشة.. كشف جديد يساعد النساء على التمتع بعظام أقوى
تفكيك شبكة اتجار بالبشر في بيرو.. إنقاذ 30 سيدة والقبض على 6 متهمين
حكم الصلاة عند نزول الحيض.. دار الإفتاء توضح التفاصيل الأكثر شيوعًا بين النساء
الحمل بعد انقطاع الطمث.. بين الواقع والتحديات الصحية
صحة المرأة والكبد الدهني غير الكحولي.. تحذير صامت يتطلب انتباهًا جادًا
دراسة تكشف تأثير متلازمة داون على النساء.. علامات ألزهايمر أكثر تقدمًا ودعوة لتصميم علاجات
سرطان الثدي.. رحلة التشخيص والعلاج لفهم أعمق لهذا المرض الشائع
قانون الإيجار القديم .. أولوية للمطلقات والنساء المعيلات في الحصول على وحدات سكنية بديلة
دراسة تكشف: شرب القهوة ليلاً يزيد من الاندفاعية لدى النساء
تصعيد القيود على حقوق النساء في أفغانستان يثير قلق الأمم المتحدة
المجلس القومي للمرأة يتألق في معرض ديارنا.. دعم الحرف اليدوية وتمكين اقتصادي للنساء
تقول الدكتورة ستيفاني فوبيون، المديرة الطبية لجمعية انقطاع الطمث: "بينما أظهرت نتائج الدراسة أن النساء الأكبر سناً يعانين من اضطرابات جنسية بمعدلات مماثلة لنساء منتصف العمر، إلا أنهن أبلغن عن ضائقة أقل تتعلق بتلك المشاكل".
وأضافت أن الدراسة تسلط الضوء على ضرورة معالجة الصحة الجنسية عبر مراحل العمر المختلفة.
الدراسة شملت 3500 امرأة نشطة جنسياً ممن تزيد أعمارهن عن 65 عاماً ومقارنتهن بنساء تتراوح أعمارهن بين 50 و64 عاماً.
وأظهرت أن النساء الأكبر سناً أقل عرضة للإبلاغ عن انخفاض الرغبة الجنسية أو تراجع الإحساس بالأعضاء التناسلية، رغم المعاناة من اضطرابات جنسية بمعدلات مشابهة للأعمار المتوسطة.
وتُعدّ مشاكل الصحة الجنسية شائعة عالمياً، إذ تؤثر على نحو 22% إلى 43% من النساء. ومع ذلك، فإن الفئة العمرية فوق 65 عاماً لا تزال تعاني نقصاً في الدراسات والاهتمام الطبي مقارنةً بالمراحل العمرية الأخرى.
أكدت الدراسة أن الصحة الجنسية لا تنتهي بعد سنوات الإنجاب. ورصدت بيانات تشير إلى أن النشاط الجنسي يظل مهماً لعدد كبير من النساء حتى في الأعمار المتقدمة، حيث أظهرت أكثر من 75% من النساء في منتصف العمر أهمية الجنس في حياتهن، إضافة إلى استمرار النشاط الجنسي لنسبة تُقدَّر بـ37% من النساء فوق 65 عاماً، و10% ممن تتجاوز أعمارهن 85 عاماً.
المخاوف المتعلقة بالصحة الجنسية لدى النساء الأكبر سناً تلفت الانتباه نحو الحاجة إلى تحسين الخدمات الطبية وزيادة التوعية حول أهمية معالجة هذه القضايا دون قيود أو حرج.