من تحول جذري إلى أمل جديد.. قصة امرأة ماليزية أثناء الحمل تثير جدلاً واسعًا


فرح فيصل، شابة ماليزية تبلغ من العمر 28 عامًا، عاشت تجربة غير مسبوقة خلال فترة حملها، حيث تعرضت لتغيرات جذرية في مظهرها أثارت دهشة الملايين على مواقع التواصل الاجتماعي.
ظهور التجاعيد العميقة، تضخم الأنف والأذنين، وانتشار البثور على وجهها جعل ملامحها أقرب إلى امرأة متقدمة في العمر.
هذه الظروف دفعتها لمشاركة رحلتها المؤلمة والمُلهمة عبر الإنترنت، ما أحدث صدى واسعًا حول العالم.
اقرأ أيضاً
خالد الرسام يثير الجدل .. اعترافات صادمة بنشر محتوى خادش لتحقيق أرباح مالية
تفاصيل ضبط البلوجر ”أم عمر فراولة” بتهمة الإخلال بالقيم الأسرية عبر مواقع التواصل
القبض على البلوجر ”قمر الوكالة” بتهمة نشر محتوى خادش للحياء على مواقع التواصل
الداخلية تضبط صانعتين محتوى لنشر ألفاظ خادشة للحياء
جينيفر أنيستون تُشعل مواقع التواصل بتلميحات حول قصة حب جديدة في أجواء رومانسية فاخر
اعتداء على مراقِبة في امتحانات الثانوية العامة يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
حبس بلوجر شهير بسبب محتوى خادش للحياء يثير الجدل على مواقع التواصل
الداخلية توضح ملابسات فيديو سيدة تدعي اقتحام منزلها بالدقهلية
تفاحة الساحل.. الفتاة التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي وتواجه تهمًا بالفسق والفجور
ضبط سيدتين بتهمة التشهير والادعاء الكاذب في القاهرة
تفاصيل قضية احتجاز شقيقة من ذوي الاحتياجات الخاصة بدمياط.. الداخلية تتحرك
زفاف شاب من ذوي متلازمة داون يثير جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي
بحسب ما نشره موقع "Oddity Central"، فرح التي تعمل كمديرة تسويق شاركت صورًا وصفت بـ"الصادمة" جمعت بين وجهها المشوه بسبب الالتهابات التي تفاقمت في المرحلة الأخيرة من الحمل، وأثرها النفسي عليها.
ورغم اعتمادها على روتين للعناية بالبشرة لسنوات، وجدت أن هذه الحلول لم تعد مجدية للتعامل مع حالتها الجديدة.
كل صباح كانت تستيقظ لتكتشف بثورًا جديدة وحساسية مفرطة في الجلد، ما جعل التجربة أكثر ألمًا. ومع ذلك، شكل زوجها دعماً قوياً لها خلال هذه الفترة، مما ساهم في الحفاظ على صحتها النفسية وسط الضغوطات.
في الأول من أغسطس، وبعد ولادة طفلها، نشرت فرح تعليقًا مؤثرًا عبر مواقع التواصل تقول فيه: "نجوتُ من 9 أشهر من الفوضى والبكاء حتى البكاء، والآن أصبحتُ أمًا لطفل.. عملية الشفاء مستمرة".
وأثنت على زوجها بكلمات تحمل امتنانًا كبيرًا: "زوجي هو بيتي.. يُهدئ مخاوفي ويذكرني دائماً بجمالي وقوتي واستحقاقي للحب".
لحسن الحظ، بدأت حالة فرح تتحسن تدريجيًا بعد الولادة. وأظهرت صورة حديثة الفرق المذهل بعد اختفاء معظم الالتهابات والبثور.
ورغم الانتقادات التي تلقتها بشأن مشاركة تفاصيل حياتها الشخصية واتخاذ البعض موقف المتشككين بصحة الصور، ردت فرح بشجاعة مؤكدة أن هدفها الأساسي هو التركيز على التحديات التي تواجه النساء أثناء الحمل.
وكتبت في منشور لاحق: "لا أحتاج لتفسير أي شيء.. كل ما أردت هو دعم النساء والتوعية بشأن التأثيرات القاسية التي يمكن أن تسببها هرمونات الحمل."
قصة فرح فيصل ألهمت الملايين وأثارت جدلاً بشأن ما يمكن مشاركته عبر الإنترنت، لكنها بلا شك نجحت في تسليط الضوء على النواحي النفسية والجسدية التي يصاحبها الحمل، وكيف يمكن للمرأة أن تجد القوة للتغلب عليها بمساعدة الأحباء.