ماتت في لحظة.. مصرع سيدة إثر انقلاب ميكروباص على مصرف مائى بالمنوفية


في مشهد مأساوي هز قلوب الأهالي بمحافظة المنوفية، لفظت سيدة أنفاسها الأخيرة إثر حادث انقلاب سيارة ميكروباص على مصرف مائي بطريق "الأخماس" بمركز السادات. الحادث لم يخلُ من الألم، حيث تحولت الرحلة إلى كارثة، وكانت السيدة إحدى ضحاياه، تاركة وراءها أحلامًا لم تكتمل وأسرة قد تنكسر بعد غيابه
البداية كانت عندما تلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد نضال المغربي، مأمور مركز شرطة السادات، يفيد بانقلاب سيارة ميكروباص على الطريق المشار إليه، ووقوع عدد من المصابين. ومع تطورات الحالة، تم الإعلان عن وفاة إحدى المصابات، وهي سيدة لم تُعلن بعد تفاصيل هويتها لحين إخطار ذويها، بينما ارتفع عدد المصابين إلى أربعة أشخاص آخرين.
سيارات الإسعاف، بقيادة الدكتورة ولاء عبد الرازق، مدير عام هيئة الإسعاف بالمنوفية، وتحت إشراف شادي نبوي البدري، مشرف عام الإسعاف، هرعت إلى مكان الحادث فور تلقي البلاغ، وقامت بنقل المصابين إلى المستشفى لتلقي الرعاية اللازمة.
اقرأ أيضاً
قوافل ”إتقان الصلاة”.. نموذج رائد لتوعية المرأة الريفية في المنوفية
حادث مأساوي في المنوفية، وفاة سيدة وإصابة شقيقتها تحت عجلات القطار
تبرع إنساني من سيدة أعمال لرحلات عمرة لصالح أسر ضحايا حادث المنوفية
تجديد حبس السائق المسبب لحادث الإقليمي الكارثي بالمنوفية بعد ثبوت تعاطيه للمخدرات
تحقيقات النيابة تكشف تعاطي المخدرات في حادث المنوفية المأساوي
النيابة العامة تأمر بحبس سائق التريلا المتسبب في حادث المنوفية المأساوي
من أحلام المستقبل إلى كفن أبيض.. مأساة آية زغلول ضحية طريق الإقليمي
100 ألف جنيه تعويض لكل أسرة.. التضامن الاجتماعي تستجيب لضحايا حادث المنوفية
في مواجهة الألم.. انتصار السيسي توجه بسرعة دعم متكامل لأهالي حادث المنوفية
مأساة الطريق الإقليمي، 19 زهرة من المنوفية تودع الحياة
توجيهات عاجلة من وزيرة التضامن لدعم أسر ضحايا حادث المنوفية
طالب في المنوفية يواجه العقوبة بعد تسريب امتحان اللغة الإنجليزية
وقد تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لبدء التحقيقات في أسباب الحادث والوقوف على ملابساته. وتُعد الواقعة واحدة من الحوادث المتكررة على هذا الطريق، الذي يشهد بين الحين والآخر مآسي إنسانية، غالبًا ما تكون النساء والأطفال أحد وجوهها المؤلمة.
رحلت السيدة في صمت، لكنها تركت خلفها ألمًا لا يُنسى، في انتظار أن تتحرك الجهات المعنية لتأمين الطرق وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح البريئة.