المخاطر الخفية لصبغات الشعر، كيف تحمي فروة رأسك؟


تعتبر صبغة الشعر وسيلة شائعة لتجديد المظهر وإضفاء الحيوية على الشعر الباهت، لكن يجب أن نكون واعين للمخاطر المحتملة التي قد تلحق بفروة الرأس، وفي هذا المقال، نستعرض كيف يمكن أن تؤثر صبغات الشعر على صحة فروة الرأس، وليس فقط على خصلات الشعر، وفقًا لموقع "تايمز ناو".
تشير الدراسات إلى أن العديد من صبغات الشعر التجارية، وخاصة الدائمة وشبه الدائمة، تحتوي على مواد كيميائية قاسية مثل الأمونيا وبيروكسيد الهيدروجين والبارافينيلين ديامين (PPD)، وهذه المواد قد تسبب مشاكل متعددة لفروة الرأس، بدءًا من الجفاف والحكة، وصولًا إلى ردود فعل تحسسية شديدة أو حتى حروق كيميائية.
التعرض المتكرر لهذه المواد الكيميائية يمكن أن يضعف الحاجز الطبيعي لفروة الرأس، مما يؤدي إلى فقدان الزيوت الواقية، مع مرور الوقت، قد يتسبب ذلك في جفاف مزمن، التهاب، وزيادة تساقط الشعر، وهي مشكلات قد لا تُلاحظ حتى يظهر الضرر بشكل واضح.
علامات تدل على تفاعل فروة الرأس مع الصبغة
إذا كنتِ تتساءلين عما إذا كانت فروة رأسك تتفاعل مع الصبغة، انتبهي لهذه العلامات التحذيرية:
- حكة أو شعور بالحرق بعد الصبغ.
- ظهور أعراض مشابهة للقشرة أو تقشر الجلد.
- حساسية أثناء غسل الشعر أو تمشيطه.
- ترقق الشعر أو تساقطه بشكل غير طبيعي.
نصائح قبل صبغ الشعر:
للحفاظ على صحة فروة رأسك، إليك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها قبل جلسة الصبغ القادمة:
-
اختبار الحساسية: قومي بإجراء اختبار على منطقة صغيرة من الجلد، حتى لو كنتِ قد استخدمتِ الصبغة من قبل، فقد تتطور الحساسية مع الوقت.
-
اختيار صبغات صديقة لفروة الرأس: ابحثي عن بدائل خالية من الأمونيا أو PPD، أو صبغات نباتية تحتوي على مكونات مرطبة.
-
تحضير فروة الرأس: استخدمي زيتًا مغذيًا أو كريمًا حاجزًا في الليلة السابقة لحماية بشرتك.
-
توزيع جلسات الصبغ: امنحي فروة رأسك وقتًا للتعافي بين الجلسات.
-
العناية بفروة الرأس بعد الصبغ: استخدمي شامبو خفيف خالٍ من الكبريتات ومصل مهدئ لفروة الرأس لتقليل الالتهاب واستعادة التوازن.
باتباع هذه النصائح، يمكنك الاستمتاع بتجربة صبغ الشعر دون المخاطرة بصحة فروة رأسك.