مزيل العرق بين الحقائق والخرافات.. دليل شامل لتجنب الشائعات


تعتبر مزيلات العرق من أساسيات العناية الشخصية اليومية، إذ تساعد في التخلص من روائح الجسم المزعجة وتعزز من إحساس الثقة بالنفس.
إلا أن استخدامها لا يزال محاطًا بالكثير من الشائعات والخرافات التي تدفع البعض لتجنبها بحذر غير مبرر، في هذا التقرير، نستعرض أبرز الخرافات المنتشرة حول مزيلات العرق ونوضح حقيقتها بناءً على معلومات موثوقة.
1. الخرافة: مزيل العرق يسبب فرط التصبغ
اقرأ أيضاً
يشير البعض إلى أن استخدام مزيلات العرق يؤدي إلى اسمرار بشرة الإبط، إلا أن السبب الحقيقي وراء تغير لون الجلد في هذه المنطقة يعود غالبًا إلى الحلاقة المتكررة، الاحتكاك، أو الإصابة بحالة جلدية تُعرف بـ"الشواك الأسود".
وفي بعض الحالات يمكن أن يكون الأمر وراثيًا. لتفادي أي مشكلة جلدية، يُفضل اختيار مزيل عرق بخصائص مرطبة وخالي من الكحول والبارابين لضمان حماية البشرة الحساسة.
2. الخرافة: بقع الملابس سببها مزيل العرق
من الشائع ملاحظة بقع صفراء على الملابس البيضاء أو تغير لون الأقمشة الداكنة عند منطقة الإبط، لكن الحقيقة أن ذلك يحدث نتيجة تفاعل المعادن الموجودة في العرق مع مكونات مزيل العرق.
يمكن تقليل هذا التأثير باستخدام كمية معقولة من المنتج وتركه يجف تمامًا قبل ارتداء الملابس.
3. الخرافة: مزيل العرق يسبب إحساسًا بالحرقان
إحدى الشكاوى الشائعة هي الشعور بالحرقان عند استخدام مزيل العرق بعد الحلاقة. السبب يكمن في أن الحلاقة تزيل الطبقة الواقية للبشرة مع الشعر، مما يجعل الجلد أكثر حساسية.
لتجنب هذه المشكلة، استخدم رغوة أو جل حلاقة قبل إزالة الشعر واختر مزيل عرق خاليًا من الكحول لضمان حماية البشرة بعد الحلاقة.
4. الخرافة: مزيلات العرق تجعل البشرة لزجة
تلجأ بعض النساء إلى الإفراط في استخدام مزيل العرق ذو الأسطوانة الدوارة (Roll-on)، مما يؤدي إلى الإحساس باللزوجة تحت الإبطين.
الحل بسيط جدًا: وضع المنتج مرتين أو ثلاث مرات فقط وانتظار جفافه بالكامل قبل ارتداء الملابس سيحول دون أي شعور غير مريح.
خلاصة
مزيلات العرق ليست مسؤولة عن الكثير من المشاكل التي تُنسب إليها، ولكن الاستخدام الصحيح للمنتج وتجنب المبالغة في الكمية مهمان للحصول على أفضل النتائج.
اختر دائمًا الأنواع المناسبة لنوع بشرتك وتوقف عن تصديق الخرافات التي لا تستند إلى حقائق علمية.