امرأة هايتية تنتقم لعائلتها بتسميم 40 فردًا من عصابة إجرامية


في حادثة لافتة جرت في حي كينسكوف بالعاصمة الهايتية بورت أو برنس، تصدّرت امرأة شجاعة عناوين الأخبار الدولية بعدما تمكنت من الانتقام لعائلتها التي فقدت بعضها على يد عصابة إجرامية عنيفة.
استخدمت المرأة خطة مبتكرة وجرأة استثنائية لتضع حدًا لمعاناة طويلة من العنف الذي يمارسه المجرمون على الأهالي.
المرأة، معروفة بأنها بائعة مأكولات متجولة ومتخصصة في إعداد طبق "الباتيه"، قدمت لعشرات من أفراد العصابة وجبات مجانية بدافع "الشكر والحفاوة الزائفة".
اقرأ أيضاً
تحويل تناول الخضروات إلى متعة.. طريقة عمل تارت الكوسة والجزر للأطفال
كيف يمكنك التغلب على تناول الطعام ليلاً: نصائح لتحسين صحتك
مأساة ”هنا”.. انتحار طالبة بالمنوفية بعد أزمة نفسية سببها انفصال والديها
7 أطعمة غنية بالبروتين لتقليل الرغبة في تناول الطعام
كيف يؤثر الإفراط في تناول الطعام على الصحة الإنجابية؟
بوصفات سحرية.. احتفظي بنضارة بشرتكِ في عيد الفطر
7 نصائح لتحسين صحتك بعد رمضان.. تعرف عليها
المشي بعد العشاء.. عادة بسيطة بفوائد مذهلة لصحتك الجسدية والنفسية
مشاكل الجهاز الهضمي في رمضان.. كيف تتغلب عليها؟
بطريقة سهلة.. كيف تتغلب على شراهة تناول الطعام خلال إفطار رمضان؟
دراسة تفجر مفاجاة بشأن تأثير توقيت الوجبات على الوزن والصحة الأيضية
برج الحوت.. حظك اليوم الثلاثاء 2 يوليو: تناول الطعام الصحي
ولكن تلك الوجبات كانت مشبعة بمبيد حشري قوي، حيث بدأت الأعراض تظهر على أفراد العصابة بعد وقت قصير من تناول الطعام: آلام شديدة في المعدة وتقيؤ، مما أدى إلى مصرعهم جميعًا قبل تلقي أي مساعدة طبية.
أوردت وسائل الإعلام المحلية أن أربعين عضوًا من عصابة "فيف أنسانم"، المرتبطة بالشرطي السابق وزعيم العصابات المعروف باسم "باربيكيو"، لقوا حتفهم في هذه الواقعة.
وبعد تنفيذ خطتها وهروبًا من أي رد فعل انتقامي، غادرت المرأة منزلها، الذي تعرض لاحقًا للحرق انتقامًا على ما يبدو من الحادث.
المرأة، التي بقي اسمها طي الكتمان لحمايتها، سلّمت نفسها للسلطات الهايتية واعترفت بتنفيذ العملية بالكامل بدافع الانتقام لمقتل أفراد عائلتها.
ورغم تصريحاتها بأن الخطة كانت فردية بالكامل، لم يتم الكشف حتى الآن عما إذا كانت ستوجه لها اتهامات قانونية تتعلق بمقتل الأفراد الأربعين المنتمين للعصابة.
هذه الواقعة تفتح النقاش مجددًا حول تنامي العنف وسيطرة العصابات في هايتي، والتي أودت بحياة الكثيرين وتركت العائلات دون حلول سوى التعايش مع التهديد المستمر أو البحث عن العدالة بطرق غير تقليدية.