في يومه العالمي.. أبرز من قدموا دور الصحفي في السينما المصرية
يحتفل العالم في 10 يونيو من كل عام، بيوم الصحفي، وارتبطت الكثير من الأعمال الفنية ببلاط صاحبة الجلالة، حتى ظهر الممثل المصري مشتغلاً بتلك المهنة، لذا يرصد أنا حوا لكم أبرز من قدموا دور الصحفي في السينما المصرية.
عبد المنعم إبراهيم
ويعد النجم والفنان القدير عبدالمنعم إبراهيم، أقدم وأشهر من جسد مهنة الصحفي في السينما المصرية، والدراما المصرية بصفة عامة، من خلال أفلامه، بدءًا من فيلم «طاقية الإخفاء» الذي تم إنتاجه عام 1959، وحظى الفيلم بإعجاب كبير لدور وشخصية عصفور الصحفي في الفيلم.
كمال الشناوي
ويعد أيضًا الفنان الكبير كمال الشناوي، من أبرز الفنانين الذين قدموا شخصية الصحفي في السينما المصرية وبرع فيها، خاصة أنه تمنى أن يمارس هذه المهنة في الحقيقة، وفقًا لما قاله في أحد لقاءاته الصحفية.
وقدم كمال الشناوي، شخصية الصحفي أكثر من 5 مرات خلال أفلامه، وكان أولها وأشهرها الصحفي «رؤوف علوان» في فيلم «اللص والكلاب»، للأديب االعالمي نجيب محفوظ، وإخراج كمال الشيخ.
وجاءت التجربة الثانية لكمال الشناوي، في فيلم «الوديعة» حيث جسد دورالصحفي الذي يؤمن بالحرية والديموقراطية، وتميز كصحفي أيضًا في فيلم «الرجل الذي فقد ظله»، قصة فتحي غانم، وإخراج كمال الشيخ.
كما قدم كمال الشناوي للمرة الرابعة في فيلم «نورا»، شخصية صحفي ثائر أيام عصر أسرة محمد علي، والذي ثار ضد الملكية حينذاك، فيما تألق في تجسيد شخصية الصحفي للمرة الخامسة، حيث قدم تجربة أخرى في فيلم «الهارب».
وكانت شخصية صحفي يعيش حياة هادئة، ينعم بالثراء، قبل 23 يوليو 1952، وتتبدل حياته ويتصاعد الصراع حتى الانتحار، وقال عنها أنها من أصعب الأدوار التي قدمها في حياته.
سمير صبري
وجسد سمير صبري، دور الصحفي بطريقه أدبية، من خلال فيلم «دموع صاحبة الجلالة» عام 1992، والذي شاركه البطولة الفنان فريد شوقي وأحمد بدير، ومجموعة أخرى من الفنانين.
عادل إمام
بينما قدم الزعيم عادل إمام في واحد من أكثر أدواره تميزًا، في فيلم «الغول» الذي أنتج عام 1983، دور الصحفي الذي يعاني من الفقر، وسوء أحواله الاقتصادية والاجتماعية، مما يسبب الارتباك، حتى يقع في طريقه معلومات تقوده إلى سبق صحفي؛ ليعود إلى عمله من جديد ليكشف عن الفساد.
عبد الحليم حافظ
وجسد العندليب عبدالحليم حافظ، دور الصحفي من خلال فيلم «يوم من عمري»، عام 1961، مع صديقه الفنان عبد السلام النابلسي، مصور الجريدة التي يعملان بها، وصديقه، ونجح في جذب انتباه كثيرًا من جمهوره تجاه مهنة الصحافة، من خلال دورًا مميزًا، وهو البطل الرومانسي، والذي حاول أن يبرز مهنية الصحفي في تغطية الأحداث والاهتمام بعمله.
آثار الحكيم
وكانت أشهر الفنانات اللاتي جسدت شخصية الصحفيات، الفنانة آثار الحكيم، والتي جسدت شخصية «سوسن» الصحفية، التي تساند بطل فيلم «بطل من ورق» الكاتب رامي قشوع، وقام بدوره النجم ممدوح عبد العليم.
وجاء العمل في قالب كوميدي، حيث يذهب رامي للصحفية التي كتبت خبر سرقة المحجر ويحاول أن يشرح له شكوكه حول أن ما حدث ما هو الا تنفيذ للسيناريو فيلمه الجديد والذي يحمل اسم «ساعات الخطر».
وفي البداية لا تقتنع بما يعرضه عليها، ولكنها صحفية كانت تسعى لاثبات كفائتها الوظيفية، يستطيع رامي أن يقنعها وتقرر مساعدته والوقوف بجواره لحظه بلحظة ويطاردون المجرم معًا بكل ما لديها من إيمان حتى ساعدت الشرطة في القبض على موظف الالة الكاتبة.
وتم انتاج العمل عام 1988، وهو من بطولة آثار الحكيم، وممدوح عبد العليم، وصلاح قابيل، وأحمد بدير، وأمل ابراهيم، ويوسف داوود، وإخراج نادر جلال.
فاتن حمامة
ويعد فيلم «موعد غرام» من أشهر أفلام الخمسينات التي ظهرت فيها المرأة كصحفية، حيث نرى الصحفية نوال التي تجسد شخصيتها الفنانة فاتن حمامه في مهمه صحفية بالإسكندرية، ويلتقي بها سمير الذي يجسد شخصيته الفنان عبد الحليم حافظ في القطار أثناء عودتها وهو عاشق للنساء، يحاول أن يتقرب منها لكنها تبدو فتاة ملتزمة ولا تعيره انتباها.
وكان على نوال أن تذهب إلى عملها بسرعة من أجل تسليم التحقيق الصحفي الذي كتبته إلي رئيس التحرير، لكنها عندما تفتح الحقيبة تكتشف أنها تبدلت بحقيبة سمير للتشابه الكبير بينهم، وعندما يذهب سمير لتصحيح الخطأ نرى أن الصحيفة التي تعمل بها ليست مؤسسة كبيرة ولكنها شقة متواضعة وليس بها محررين صحفيين غير زميلتها ورئيس التحرير نظرًا للوقت المتأخر الذي ذهب فيه سمير لنوال.
وتم إنتاجه عام 1956، وهو بطولة فاتن حمامة، وعبد الحليم حافظ، وعماد حمدي، وزهرة العلا، ورشدي أباظة، وحسين اسماعيل، ومن إخراج بركات.
