محمد الغيطي في ندوة العنف ضد المرأة: هناك ردة مجتمعية ضد تاريخنا المصري

أثنى الكاتب والإعلامي محمد الغيطي، على اختيار مؤسسة رسالة السلام هذا التوقيت لعقد الندوة التي تبحث جوانب تكريم الله تعالى للمرأة، وتفسر حالة العنف المجتمعي -والمثبتة بالأرقام- ضد المرأة في المجتمع.

وتسائل الغيطي، هل نحن الآن في حالة لأن نعيد البحث في التراث الإسلامي عن حالة العنف ضد المرأة؟

يأتي ذلك خلال كلمته التي ألقاها في فعاليات ندوة «تكريم الله تعالى للمرأة» والتي نظمتها «مؤسسة رسالة السلام للأبحاث والتنوير» اليوم الأربعاء 6 يوليو الجاري.




كما نوه الغيطي، أن ما يحدث الآن من حوادث عنف ضد المرأة مخالف تمامًا لما كان عليه المجتمع المصري لافتًا إلى وضعها في مصر القديمة وذلك مذكورًا من خلال التاريخ.

ولفت الغيطي، إلى أن تمدن العالم كان من خلال المرأة المصرية من قبل الأسرة الأولى في الدولة المصرية القديمة، وعلى مدار التاريخ.

واستنكر متسائلًا: هل المجتمع في حالة استنفار ضد المرأة؟، وهل هناك فتنة أثيرت على السوشيال ميديا ضدها؟ لافتًا إلى عدم وجود فكر ومنارة يجتمع عليها الناس وتكون مرجعية يعتمد عليها في الخطأ والصواب.

جاءت ندوة «تكريم الله تعالى للمرأة» ضمن أنشطة مؤسسة رسالة السلام للأبحاث والتنوير التوعوية لعام 2022، والتي تهدف لتصويب الخطاب الإسلامي وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن رسالة الإسلام.

وجاء ذلك بحضور نخبة من المفكرين..

- الإعلامي محمد الغيطي
- د سعد الدين الهلالي
- د حسن حماد

-الكاتب أسامة إبراهيم
- الكاتبة امينة النقاش،
- د عبلة سلطان أستاذ التاريخ
- الصحفي مجدي طنطاوي
- الكاتب معتز صلاح الدين
- د إيمان انيس أسناذ الفنون التطبيقية وعدد من أعضاء المجلس القومي للمرأة، حيث ناقشت الندوة ظاهرة العنف ضد المرأة وفي الختام تم توقيع بروتوكول تعاون بين مؤسسة رسالة السلام واليونسكو لنشر ثقافة السلام وقبول الاخر وقيم التسامح والتعايش، السلمي ونشر الوعي المجتمعي