سبيل "أم عباس"..صدقة عهد الخديوي التي أغرقها الأهمال


سبيل ام عباس يقع علي ناصية شارعي الصليبة والسيوفية بمنطقة طولون بحي السيدة زينب، لنرى ان حتى اوجه الخير و الصدقة لم تكن تخلو من الجمال .

وسبيل ام عباس هو عبارة عن نافورة تم إنشائها فى منتصف القرن التاسع عشر بواسطة والدة الخديو عباس الاول "بمبة قادن"عام ١٨٦٧ بعد مقتل ابنها الخديوي عباس الاول ليصبح صدقة جارية على روحه ، وليشرب منه الناس الماء المبرد والمحلى بماء الزهر والورد ، وليأخذ المسافرون بعض الراحة والطعام فيه (بالمجان) ومن هذا السبيل كان يتزود الحجاج الي بيت الله الحرام بالماء و"أم عباس" كانت تتصدق على روح ابنها كل عام بالعطايا للحجاج المصريين المسافرين للحجاز وتحملهم بالزاد والماء الذي يكفيهم طوال مدة سفرهم .

ولم تخصص السيدة "قادن" السبيل فقط لسقاية الناس، بل ألحقت به كتّابًا عينت به معلمين لتعليم الأطفال العلوم الحديثة ، كما في المدارس الحكومية على عهد الخديوي إسماعيل، لهذا حولته وزارة التعليم سابقًا لمدرسة قبل أن يترك للإهمال حاليًا .

والسبيل قائم حتى الآن كمبنى اثري ويقع على ناصية شارع الصليبة والحلمية القديمة .
⇧

وسبيل ام عباس هو عبارة عن نافورة تم إنشائها فى منتصف القرن التاسع عشر بواسطة والدة الخديو عباس الاول "بمبة قادن"عام ١٨٦٧ بعد مقتل ابنها الخديوي عباس الاول ليصبح صدقة جارية على روحه ، وليشرب منه الناس الماء المبرد والمحلى بماء الزهر والورد ، وليأخذ المسافرون بعض الراحة والطعام فيه (بالمجان) ومن هذا السبيل كان يتزود الحجاج الي بيت الله الحرام بالماء و"أم عباس" كانت تتصدق على روح ابنها كل عام بالعطايا للحجاج المصريين المسافرين للحجاز وتحملهم بالزاد والماء الذي يكفيهم طوال مدة سفرهم .

ولم تخصص السيدة "قادن" السبيل فقط لسقاية الناس، بل ألحقت به كتّابًا عينت به معلمين لتعليم الأطفال العلوم الحديثة ، كما في المدارس الحكومية على عهد الخديوي إسماعيل، لهذا حولته وزارة التعليم سابقًا لمدرسة قبل أن يترك للإهمال حاليًا .

والسبيل قائم حتى الآن كمبنى اثري ويقع على ناصية شارع الصليبة والحلمية القديمة .