تحذير صحي.. انتشار الفيروس الغدي بسرعة وإمكانيات العلاج محدودة
كشف خبير صحي عن تصاعد في وتيرة انتشار فيروس غدي يصعب علاجه، مما أثار قلقًا واسعًا بين الأطباء والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية.
الفيروس الجديد، الذي تتشابه أعراضه مع الإنفلونزا وكوفيد-19، يواصل إصابة مزيد من الأشخاص بشكل سريع، ما يجعله تحديًا صحيًا متزايدًا.
إريك ساشينوالا، المدير الطبي لقسم مكافحة العدوى والوقاية منها في مستشفى جيفرسون هيلث، أشار إلى أن هذا الفيروس يتميز عن الأمراض الشائعة الأخرى مثل الإنفلونزا بضعف الخيارات العلاجية المتاحة، حيث يعتمد الشفاء على قدرة الجهاز المناعي للجسم فقط للتغلب عليه.
اقرأ أيضاً
برج الحمل (21 مارس - 19 أبريل)
برج الحمل (21 مارس - 19 أبريل)
برج الحوت (19 فبراير - 20 مارس)
برج الجدي (22 ديسمبر - 19 يناير)
برج الحوت (19 فبراير - 20 مارس)
برج الجدي (22 ديسمبر - 19 يناير)
برج الحمل (21 مارس - 19 أبريل)
برج الحمل (21 مارس - 19 أبريل)
برج الجدي (22 ديسمبر - 19 يناير)
برج الحوت (19 فبراير - 20 مارس)
برج الحمل (21 مارس - 19 أبريل)
برج الجدي (22 ديسمبر - 19 يناير)
الفئات الأكثر عرضة للخطر
وأوضح المتخصص أن الإصابة بهذا الفيروس تكون خفيفة في معظم الحالات، لكنها قد تتحول إلى خطيرة بين الفئات ذات المناعة الضعيفة، وكبار السن، والحوامل.
وأكد ساشينوالا أن ما يفاقم خطر الفيروس الغدي هو كونه شديد المقاومة للتطهير بالماء والصابون أو أنواع المطهرات التقليدية، مما يزيد من فترة بقائه في البيئة وقدرته على الانتشار.
أعراض المرض والطرق الوقائية
تشمل الأعراض الشائعة للفيروس الغدي الحمى، ضيق التنفس، سيلان الأنف، التهاب الحلق، وأحيانًا الإسهال أو التهاب الملتحمة. تتميز أعراضه بتفاوتها من حالة لأخرى نتيجة وجود أكثر من 60 سلالة معروفة من هذا الفيروس.
شدد الطبيب على ضرورة اتباع الاحتياطات الأساسية لتجنب العدوى، مع التنبيه على أهمية المراقبة الدقيقة للحالات المصابة وخاصة الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.
ونصح بمراجعة الطبيب على الفور إذا استمرت الأعراض لأكثر من ثلاثة أيام دون تحسن، أو في حال ارتفعت درجة حرارة الجسم إلى 40 درجة مئوية أو أكثر.
أسباب محتملة للانتشار السريع
ختامًا، لفت ساشينوالا الانتباه إلى أن ارتفاع حالات الإصابة بالإنفلونزا خلال النصف الأول من العام في المناطق الجنوبية من الكرة الأرضية قد يكون أحد العوامل التي أدت إلى تهيئة بيئة مواتية لانتشار الفيروس الغدي حاليًا في المناطق الشمالية.
كما أشار إلى انخفاض معدلات تلقيح السكان ضد الإنفلونزا هذا العام، مما قد ساهم أيضًا في توسع انتشار العدوى.






