وسط حضور فني.. تشييع جثمان الفنانة سمية الألفى
وصل، منذ قليل، جثمان الفنانة الراحلة سمية الألفي إلى مسجد مصطفى محمود بمنطقة المهندسين، تمهيدًا لأداء صلاة الجنازة عقب صلاة العصر، وسط حالة من الحزن بين محبيها وأصدقائها في الوسط الفني.
سمية الألفي، التي غادرت دنيانا منذ ساعات قليلة عقب صراع طويل مع المرض، تركت خلفها إرثًا فنيًا حافلًا وذكريات لا تنسى. ولدت الفنانة القديرة في 23 يوليو 1953 بمحافظة الشرقية، وتخرجت بكلية الآداب قسم الاجتماع، قبل انتقالها لعالم الفن الذي بدأته بقوة عام 1978 من خلال مشاركتها في المسلسل الشهير "أفواه وأرانب".
اتسمت الألفي بقدرة فنية استثنائية على التلون بأدوارها، فأبدعت في تجسيد الشخصيات الكوميدية والتراجيدية على السواء.
اقرأ أيضاً
رحيل الفنانة سمية الألفي عن عمر يناهز 72 عاما
في ظروف غامضة.. العثور على جثة سيدة متحللة في منزلها بالإبراهيمية
أم علي بالجلاش.. الوصفة المثالية للحلويات الشرقية بطريقة سهلة ومذاق غني
المرأة قوة دافعة.. محافظة الشرقية تستعد بقوة لإنتخابات النواب 2025
محافظ الشرقية.. المرأة المصرية ركيزة أساسية في دعم الدولة ومسيرة التنمية
جـ ـريمة تهز الشرقية.. حبس ثلاثة متهمين لإلقائهم رضيعة في القمامة
الشرقية.. مصرع سيدة مسنة وحفيدها الرضيع إثر انقلاب تروسيكل داخل ترعة السلام
الداخلية تفجر مفاجأة بشأن واقعة تعدى شخص على طفلة وتكبيلها فى الشرقية
قرار قضائي عاجل بشأن اتهام سيدة بإدارة صفحة لإثارة البلبلة بالشرقيةأمن الشرقية يكشف حقيقة سكب سيدة مادة كاوية على أخرى
جهود مكثفة في الشرقية لتعزيز حقوق المرأة وتمكينها ضمن استراتيجية 2030
سيدة تترك أطفالها في الزراعات.. تفاصيل الواقعة التي أثارت جدلاً واسعًا
شاركت في أكثر من 100 عمل متنوع بين السينما، الدراما التلفزيونية والمسرح مع بصمة مميزة، من ضمنها أعمال خالدة مثل "علي بيه مظهر و40 حرامي"، "الراية البيضا"، "ليالي الحلمية"، وسلسلة "بوابة الحلواني"، التي رسخت حضورها كفنانة كبيرة بذاكرة الجمهور المصري والعربي.
على الجانب الشخصي، كانت حياة سمية الألفي لها انعكاس إنساني عميق. تزوجت من الفنان فاروق الفيشاوي، ونتج عن هذا الزواج ابنها الفنان أحمد الفيشاوي الذي سار على درب والديه في مجال الفن.
رغم تقدم العمر وتجاوزها السبعين عامًا، بقيت النجمة الكبيرة تحتفظ بجاذبيتها وحضورها الفني المميز، مؤكدة مكانتها كرمز متجدد وصورة مشرقة للدراما المصرية.
وقد استطاعت في السنوات الأخيرة التغلب على مرض السرطان الذي شكل نقطة انطلاق جديدة أعادت من خلالها الأمل لجمهورها.
برحيلها تفقد الساحة الفنية واحدة من ألمع نجماتها، لكنها ستظل دائمًا حاضرة بأعمالها ومشوارها الإبداعي الذي أثرى قلوب محبيها وأغنى ذاكرة الفن لعقود طويلة.







