ملكة كابلي تكشف خفايا انفصالها.. ”قصة القوة بعد العاصفة”
في لقاء صريح ومؤثر، شاركت خبيرة التجميل والإنفلونسر السعودية ملكة كابلي جوانب من حياتها الشخصية لأول مرة، حيث تحدثت بشفافية عن تفاصيل انفصالها عن زوجها السابق، وذلك خلال تصريحات تلفزيونية.
ملكة أكدت أن فتح هذا الملف الحساس لم يكن بدافع الانتقاد أو التشهير، بل جاء برغبة عميقة في المصارحة والتفاهم، مشيرة إلى أن قصتها التي ترويها تعكس واقعًا عايشته بكل تفاصيله.
ورغم الانفصال، حافظت على احترامها لوالد ابنتها "قمر"، الذي وصفته بأنه رجل طيب يتمتع بمكانة مميزة لأنه والد طفلتها الوحيدة.
أصدقاء السوء والطلاق
أشارت ملكة إلى الأسباب الجذرية التي أضعفت علاقتها الزوجية، موضحة أن دور أصدقاء زوجها غير المستقرين كان حاسمًا في تغيير مجرى حياتهما.
إذ لعب هؤلاء الأصدقاء دورًا سلبيًا في العلاقة بتدخلاتهم المستمرة ونقلهم للآراء المغلوطة، مما أدى إلى زعزعة الثقة بين الزوجين.
ووصفت الأمر بأنه حوّل العلاقة من شراكة مبنية على الحوار إلى مساحة مغرقة بالاصوات الخارجية والأفكار السلبية.
الكذب.. القشة التي قصمت ظهر الثقة
تحدثت ملكة أيضًا عن حادثة مفصلية شكّلت نقطة تحول في علاقتها مع زوجها، حين اكتشفت كذبه بشأن مكان تواجده.
ورغم تأكيدها على أن الأمر لم يتخط حدود الكذب إلى الخيانة، شعرت بانهيار الثقة التي وصفتها بأنها أحد أهم أعمدة أي علاقة، مشيرة إلى أن "الكذبة الصغيرة تمهد لكذبات أكبر وقد تهدم كل أساس متين".
الإعلام الاجتماعي وتأثيره السلبي
أعربت ملكة عن ندمها لقرارها بمشاركة جزء من مشاكلها الزوجية على وسائل التواصل الاجتماعي، وهي خطوة وصفتها بالخطأ الكبير.
هذه الخطوة لم تؤدِ فقط إلى زيادة الضغوط النفسية عليهما، بل أيضا إلى تضخيم الفجوة بينهما وإبراز التدخلات الخارجية التي زادت الوضع سوءًا.
الطلاق: قرار مدروس وليس رد فعل عاطفي
أكدت ملكة أن اتخاذ قرار الطلاق لم يكن نتيجة لحظة انفعال، ولكنه جاء بعد محاولات حثيثة للإصلاح لم تُثمر عن أي تقدم يذكر.
وأضافت أنها لم تكن ترغب في الاستمرار في علاقة تستنزف طاقتها النفسية، خصوصًا أنها عانت في السابق من تجربة مماثلة عندما انفصل والدَاها وشعرت بألم تلك التجربة منذ الطفولة.
وبالرغم من ذلك، أوضحت أنها لم تشك يومًا في إنسانية طليقها وحرصه على ابنتهما قمر، مشددة على أن علاقتهما اليوم يحكمها الاحترام المشترك من أجل مصلحة الصغيرة ومستقبلها.
الانتصار بعد الألم.. البداية الجديدة
اختتمت ملكة كابلي حديثها بالحديث عن حياتها الجديدة بعد الطلاق، مؤكدة أنها لا تعتبر التجربة مصدر ضعف بل منعطفًا نحو القوة والنضج.
فقد تعلمت أن تحب وتقدّر ذاتها وأن تضبط حدود حياتها بما يحفظ لها قيمتها واحترامها لنفسها. شددت على أهمية الاحترام المتبادل بين الطرفين والاستقلال بعيدًا عن تأثير الآخرين كركيزة أساسية لنجاح أي زواج.
واليوم، تجد ملكة في طفلتها الصغيرة مصدر قوتها الأعظم، مؤكدة أن أبرز ما خرجت به من هذه التجربة هو وعي أكبر بذاتها وقدرتها على بناء حياة أفضل لنفسها ولابنتها، مليئة بالحب والاحترام والثقة بالنفس.



الفاشينيستا ملكة كابلي تتهم زوجها بالخيانة: خليك مع الرخيص






