جوليا روبرتس تكشف عن سر السيطرة على رغبتها في قصّ شعرها بالكامل

في لقاء خاص مع مجلة The Hollywood Reporter ضمن عدد "Beauty Issue"، استعرضت النجمة العالمية، جوليا روبرتس جوانب إنسانية طريفة من حياتها اليومية، حيث قالت إنها تواجه أحيانًا ما وصفته بـ"نزوات قص الشعر"، وهي الرغبة المفاجئة في التخلي عن طول شعرها بالكامل.

ومع ذلك، أكدت أن صديقها ومصفف شعرها المقرّب، سيرج نورمانت، هو دائمًا من ينقذ الموقف بابتسامته ونظراته الواثقة.

33 عامًا من الإبداع والثقة المتبادلة

منذ بداية شراكتهما عام 1993، استطاع نورمانت أن يتحول من مصفف شعر محترف إلى عضو من أسرة روبرتس.

وبحسب النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار، فإن علاقتها المهنية معه تمتد لثلاثة عقود مليئة بالإبداع والثقة المطلقة.

أشارت روبرتس خلال المقابلة إلى أنه أحيانًا يكفي تبادل نظرات مع سيرج لتغيير قرارات مفاجئة قد تتخذها بشأن مظهرها، وحتى أن التواصل بينهما أصبح عفويًا لدرجة أنهما لا يحتاجان دائمًا للكلام.

وأضافت روبرتس قائلة: "أعلم أنه يستطيع التعامل مع أي فكرة أطرحها عن مظهري. إنه يعرفني أكثر من أي شخص آخر".

من جهته، علّق نورمانت قائلًا: "منذ اللحظة الأولى كنا متناغمين، ومع مرور الوقت نما ارتباطنا المهني لينعكس في علاقتنا الشخصية أيضًا."

من جلسة تصوير إلى علاقة دائمة

بدأت قصة التعاون بين جوليا وسيرج بجلسة تصوير عام 1993 شكّلت انطلاقة لشراكة مهنية تُعتبر من الأطول في هوليوود.

هذه الرحلة الطويلة عززت فهم نورمانت لرؤية روبرتس الجمالية وجعلت من شعرها توقيعًا يميز ظهورها على الشاشة وفي المناسبات الرسمية، ليصبح أحد العوامل التي ساهمت في ترسيخ نجوميتها عبر السنين.

باختصار، تعمل علاقة جوليا وسيرج كنموذج فريد للشراكات الفنية التي تتجاوز حدود الزمن وتتحول إلى روابط شخصية مميزة تترك أثرًا في عالم الشهرة والجمال.