الحسين عبدالرازق يكتب: قراءة في كلمة الرئيس
الأثر الإيجابي لكلمة السيد الرئيس، وما كان لها من تأثير على المشهد السياسي المصري ومعنويات المواطنين، جاء ليؤكد من جديد ثقة الشعب في القائد، والتحام القاعدة الشعبية بالقيادة السياسية.
كانت الرسالة واضحة، حاسمة، مباشرة، رسالة مفادها:
"إن الدولة لا تتهاون في صيانة إرادة الشعب، ولا تسمح بأن يُمس حق مواطن واحد في اختيار من يمثله بكل حرية وشفافية".
موقف ناضج ومسؤول، وتوجيه عملي مباشر يمنح المواطن ثقة إضافية تعزز من شرعية الانتخابات أمام الداخل والخارج. يقول للعالم أجمع:
"نحن لا نتجاهل المشكلات، ولا نغض الطرف عن التجاوزات؛ نواجه، نراجع، ندقق، ونمنح الفرصة لتصحيح الأخطاء "في حال وجود أخطاء"، وهو أمر وارد حدوثه في أي انتخابات تُجرى في كل أرجاء الدنيا."
وضع الرئيس السيسي النقاط فوق الحروف، ورسم إطاراً شديد الوضوح:
"الهيئة الوطنية للانتخابات هي الجهة الوحيدة المختصة بالفحص والفصل، وهي مستقلة تماماً في قراراتها".
توجه يعكس احتراماً كاملاً لقواعد الدولة بكل مؤسساتها.
جاءت ردود الأفعال كما قلنا لتؤكد احتراماً كاملاً لحديث فخامة الرئيس، واعتبرته خطوة مهمة لإعادة الانضباط والتوازن للمشهد الانتخابي.
موقف يعكس قيادة ناضجة ومسؤولة، تضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار، وتمنح العملية الانتخابية قيمتها الحقيقية:
"الشفافية، والمحاسبة، والاحترام الكامل لصوت الشعب".
شكراً فخامة الرئيس.








