نون النسوة بين العلم والمهجر… حدث ثقافي يحتفي بالهوية ويُجدد الولاء للوحدة الترابية
تنظم رابطة كاتبات المغرب بهولندا، ممثلة في السيدة نجاة تقني، ندوة فكرية مميزة يوم السبت 22 نونبر على الساعة السادسة مساء بتوقيت أوروبا والمغرب، تحت عنوان: "نون النسوة بين العلم والمهجر".
بمشاركات وازنة تُثري النقاش النسائي الإبداعي، حيث تستضيف الندوة أسماء لامعة في المشهد الثقافي النسائي المغربي، من بينهن السيدة بديعة الراضي رئيسة رابطة كاتبات المغرب ورابطة كاتبات إفريقيا، السيدة هند الصنعاني ممثلة رابطة كاتبات المغرب في مصر، السيدة مونية علالي ممثلة رابطة كاتبات المغرب في إيطاليا.
يحضر الحدث أيضا ضيوف شرف يمثلون نخبة من المثقفات والمثقفين، ليشكل اللقاء منصة للحوار حول دور المرأة الكاتبة في تعزيز جسور الثقافة بين المغرب وفضاءات الاغتراب.
اقرأ أيضاً
عملات وطوابع تذكارية تجسد عراقة المتحف المصري الكبيرإنقاذ سيدة مجهولة الهوية وطفليها في حالة إنسانية مأساوية بمحافظة قنا
نادين أيوب .. أول فلسطينية تشارك في مسابقة ملكة جمال الكون
الحسين عبد الرازق يكتب: معركة الحفاظ على الهوية!
نقل الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم إلى معهد ناصر.. ”الثقافة“ و”الصحة“ تتابع حالته الصحية
إيمان العجوز: ثورة 30 يونيو استعادة الهوية الوطنية وأجهضت مخططات التآكل الداخلي
انطلاق ملتقى العريش الثقافي، رحلة لتعزيز الهوية الوطنية
لجنة الدراما المصرية على طاولة التشكيل النهائي.. خطة لعشر سنوات لإعادة صياغة الوعي والهوية
فارق السن ليس عائقًا للحب، صراع المشاعر والهوية في مسلسل عايشة الدور يفتح باب النقاش حول التوافق بين الأزواج
الدقهلية.. العثور على جثمان سيدة مجهولة الهوية غارقة فى مياه ترعة بنبروه
دماء علي القضبان.. مصرع سيدة مجهولة الهوية أسفل عجلات قطار فى مدينة إسنا
في ظروف غامضة.. العثور علي جثة سيدة مجهولة الهوية في ترعة الإبراهيمية بالمنيا
ولا يقف الحدث عند أبعاده الثقافية، بل يمتد ليُحيي ذكرى المسيرة الخضراء، هذا الموعد الوطني الراسخ في الوجدان المغربي، والذي يعكس ملحمة سلمية استثنائية رسخت تعلق الشعب المغربي بوحدته الترابية، كما ستشهد الندوة لحظة فخر جماعية بالانتماء الوطني، من خلال استحضار رمزية هذا الحدث التاريخي وما يمثله من قوة إجماع بين الشعب والعرش.
وفي سياق وطني متجدد، سيتم الاحتفاء أيضا بإعلان مجلس الأمن عن تأييد مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يوم 31 أكتوبر 2025، هذا الموقف يتماهى مع قناعة راسخة لدى المثقفات المغربيات بأن الوحدة الترابية ليست مجرد قضية سياسية، بل قضية هوية وانتماء وثقافة.
بهذا الحدث، تؤكد رابطة كاتبات المغرب أن الثقافة ليست رفاهية، بل مساحة لتكريس الوعي الوطني وتثمين دور المرأة الكاتبة في الدفاع عن القيم الإنسانية والوطنية، موعد يجمع الكلمة الحرة بروح المواطنة، ويجعل من المهجر امتدادا طبيعيا لنبض المغرب، وندوة تراهن على الإبداع، وتحتفي بالانتماء، وتُجدد العهد مع الوطن.










