أبرز الأطعمة لدعم صحة الغدة الدرقية ووقايتها من الاختلالات
تُشكّل الغدة الدرقية عنصرًا رئيسيًا في تنظيم عمليات الأيض وإنتاج الطاقة بالجسم، فضلًا عن دورها الفعّال في الحفاظ على صحة الجهازين العصبي والعضلي.
ولكي تعمل هذه الغدة بكفاءة، تحتاج إلى مجموعة من العناصر الغذائية الدقيقة، مثل اليود، السيلينيوم، الزنك والمغنيسيوم، اللازمة لإنتاج هرموني T3 وT4.
التغذية السليمة تلعب دورًا محوريًا في تعزيز صحة الغدة الدرقية ومنع اضطراباتها، حيث تسهم الأطعمة الغنية بهذه العناصر في تقديم الدعم الفعّال لوظائف الغدة.
اقرأ أيضاً
طرق طبيعية فعّالة لمكافحة تجاعيد العين والحفاظ على شباب البشرة
أسعار الدواجن اليوم .. تراجع ملحوظ في الأسعار
الشعر الجاف الهش.. حلول طبيعية فعالة لاستعادة الترطيب واللمعان
مشاجرة بالإسكندرية بسبب معاكسة فتاة.. تفاصيل الواقعة
البيض: كنز غذائي في مطبخك... دليلك الشامل لفوائده وأضراره مع نصائح ذهبية للمرأة والأسرة
كيف تحولين البساطة إلى فن راقٍ في مطبخك؟
جلاش البسطرمة والجبنة.. وصفة سحرية لأناقة المذاق
تحديث أسعار الدواجن اليوم .. استقرار في السوق
وجبات سريعة للعشاء.. استمتع بمذاق شهي في 10 دقائق فقط
بناء عظام أطفالك.. دليلك الشامل لصحة تدوم مدى الحياة
البيض وصحة المرأة.. تعرّفي على حقيقة الفرق بين البيض البني والأبيض
تساقط الشعر.. مرآة لحالة الجسم الصحية
ومن أبرز الخيارات الغذائية المفيدة، التي استعرضها موقع The Healthy، ما يلي:
الأسماك الدهنية
من بين أفضل المصادر الغنية باليود وأحماض أوميغا-3 الدهنية المشهورة بتأثيرها الإيجابي على الغدة الدرقية.
تدخل هذه العناصر في تركيب هرمونات الغدة، فيما تساعد أوميغا-3 على تقليل الالتهابات وتعزيز كفاءة الخلايا في التفاعل مع الهرمونات.
ووفقًا لدراسات منشورة في Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism، فإن تناول الأسماك مرتين في الأسبوع يقلل احتمالية الإصابة باضطرابات الغدة بشكل كبير.
البيض الكامل
يقدم البيض جرعة متكاملة من العناصر الأساسية لصحة الغدة؛ فصفار البيض يحتوي على اليود والسيلينيوم اللازمين لتحويل هرمون T4 إلى شكله النشط T3، بينما يعزز بياض البيض امتصاص هذه المغذيات.
ويشير خبراء التغذية إلى أن تناول بيضة يوميًا يساعد في دعم وظيفة الغدة بشكل طبيعي.
منتجات الألبان المدعمة
تُعد الألبان المدعمة باليود خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من انخفاض استهلاك المأكولات البحرية. إلى جانب ذلك، توفر منتجات مثل الحليب والجبن الزنك والكالسيوم الضروريين للحفاظ على توازن الهرمونات المرتبطة بوظائف الغدة وصحة العظام.
الخضروات الورقية
الغنية بالمغنيسيوم والحديد كالسلق والسبانخ، تقدّم هذه الخضروات دعماً للطاقة الخلوية، التي تعتبر ضرورية لعمل الغدة.
كما تحتوي على مضادات الأكسدة التي تقلل من الإجهاد التأكسدي الذي قد يضر خلايا الغدة مع الوقت.
المكسرات والجوز البرازيلي
يمثل الجوز البرازيلي مصدرًا فريدًا للسيلينيوم، أحد المعادن الرئيسية لتحويل هرمون T4 إلى حالته النشطة. ويوصي الخبراء بتناول 2 إلى 3 حبات يوميًا للحصول على الجرعة المناسبة من هذا المعدن الهام.
أطعمة يجب الحذر منها
رغم الفوائد العديدة للنظام الغذائي المتوازن، ينصح الأطباء بالاعتدال في تناول الأطعمة النيئة الغنية بمركبات الجويتروجين، مثل البروكلي والقرنبيط، لأنها قد تعيق امتصاص اليود عند الإفراط فيها.
اختيار نظام غذائي متنوع وغني بالعناصر الضرورية مثل اليود والسيلينيوم والزنك والمغنيسيوم، مع الالتزام بالفحوصات الدورية، يُعتبر الحماية المثلى للغدة الدرقية من الاختلالات والإبقاء على توازن الجسم الهرموني في أفضل حالاته.








