قرار قضائي عاجل بشأن المتهم بضرب ابنته حتى الموت بالشرقية
شهدت قرية النخاس التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية جريمة مأساوية راحت ضحيتها طفلة بريئة لم تتجاوز 12 عامًا، بعدما أقدم والدها، تاجر الماشية المدعو "عبد الهادي م"، على تعذيبها وضربها لمدة أربعة أيام متواصلة، ما أدى إلى وفاتها متأثرة بجروحها العميقة وآثار العنف الجسدي.
الجريمة التي هزّت الرأي العام بدأت تفاصيلها عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا بوصول الطفلة "جيهان" إلى المستشفى في حالة حرجة، مصابة بكدمات وجروح متفرقة في أنحاء جسدها.
ورغم محاولات إنقاذها، لفظت الطفلة أنفاسها الأخيرة فور دخولها المستشفى.
اقرأ أيضاً
الشرطة تصطاد شبكة لاستغلال النساء عبر التطبيقات الإلكترونية في الإسكندرية
مشاجرة عائلية.. الداخلية تكشف حقيقة فيديو سيدة كفر الشيخ
تفاصيل ضبط سائق تحرش بامرأة في الإسكندرية بدون رخصة قيادة
فيديو التهديد بالجيزة.. مالك محل يصور نفسه بسلاح أبيض وبندقية صيد لترهيب أهل طليقته
أمن الشرقية ينجح في ضبط الأب المتهم بتعذيب طفلته حتى الموت انتقاما من زوجته
شجاعة فتاة تكشف اعتداء في دمياط وتُسهم في تقديم المعتدي للعدالة
الشرقية.. أب يقتل طفلته بعد أشهر من ”لمّ الشمل” لسبب صادم
بحكم محكمة.. السجن 6 سنوات لسائق توك توك لتهديد زوجين ونشر صورهما بالشرقية
سر البساطة والطعم المثالي.. تفاصيل صنع البسبوسة الشرقية بوصفة الشيف
الخيانة القاتلة.. أمن القاهرة يكثف جهوده لضبط قـ ـاتل زوجته بجسر السويس
رقص بملابس خادشة.. التفاصيل الكاملة لضبط بلوجر شهيرة في الإسكندرية
التفاصيل الكاملة لضبط سيدة قامت بتعذيب طفليها وتقيدهما بالحبال داخل دورة مياه بالغربية
السلطات تحفظت على الجثمان، وأمرت النيابة العامة بإجراء تشريح للجثة لمعرفة أسباب الوفاة بشكل دقيق.
التحريات الأولية أكدت أن الطفلة كانت تعيش مع والدتها منذ خمس سنوات بعد انفصال الأبوين، حيث تم نقل الحضانة إليها بموجب قرار قانوني.
إلا أن الأب طالب بعودتها إليه تحت ذريعة "لمّ الشمل وإقرار الصلح العائلي"، وهو ما تحقق منذ شهرين فقط. لكن انتقال الطفلة إلى كنف والدها تحوّل سريعًا إلى كابوس مرعب، إذ بدأت الطفلة تتعرض للعنف الجسدي المستمر، والذي انتهى بجريمة قتل أليمة صدمت القرية بأكملها.
تم إلقاء القبض على الأب المتهم وتحويله إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات وفتح ملف القضية للوقوف على كل تفاصيل الحادثة.
كما صرحت النيابة بدفن جثة الطفلة بعد استكمال الإجراءات القانونية.
قصة "جيهان" ليست مجرد قضية جنائية عابرة، بل هي تذكير مؤلم بضرورة حماية الأطفال وضمان حقوق الأمهات في حضانة أبنائهن في بيئة آمنة ومستقرة بعيدًا عن مظاهر العنف الأسري البشع.










