الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. قطع الاتصالات في أفغانستان عرض حياة النساء للخطر
في تقرير حديث للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، سلط الضوء على التداعيات المأساوية لقرار السلطات الأفغانية الشهر الماضي بقطع الاتصالات، وهو الإجراء الذي زاد من تعقيد حياة النساء والفتيات بشكل خاص وعمّق الأزمات التي تواجه السكان عمومًا.
القيود المفروضة على التواصل لم تؤد فقط إلى تعطيل الخدمات الصحية والطوارئ وتأخير العمليات الإنسانية بل أيضًا إلى فرض قيود أكثر تشددًا على النساء، اللاتي يعانين بالفعل تحت نظام التمييز والقهر.
قطاع التعليم كان الأكثر تضررًا، حيث حُرمت النساء والفتيات من الوصول إلى التعليم الرقمي، الذي يعتبر نافذتهن الوحيدة للتعلم بعد حظر تعليم الإناث في المدارس والجامعات.
اقرأ أيضاً
السيدات الأوائل الإفريقيات يجتمعن لتعزيز حقوق النساء والفتيات في مواجهة التحديات
تصعيد القيود على حقوق النساء في أفغانستان يثير قلق الأمم المتحدة
مؤتمر المرأة العربية..دور المجتمع المدني والشركات العالمية في حماية النساء والفتيات من العنف السيبراني
المناخ والأزمة الإنسانية للنساء في أفغانستان.. تحديات وتعاون دولي
تفاصيل تنظيم قومي المرأة لندوة عن تأثير العنف السيبراني على حياة النساء والفتيات
تفاصيل تنظيم منظمة المرأة العربية لورشة عمل حول أوضاع النساء والفتيات ذوات الإعاقة بالمنطقة
تفاصيل استضافة فريق عمل أوروبا بالقاهرة لفعالية لمكافحة العنف ضد النساء
المديرة الإقليمية لشرق المتوسط تختتم زيارتها لأفغانستان لدعم استئصال شلل الأطفال
تفاصيل ختام المديرة الإقليمية لشرق المتوسط لزيارتها لأفغانستان لدعم استئصال شلل الأطفال
الأمم المتحدة تنجح في تقديم مساعدات لـ 3.5 مليون امرأة في أفغانستان
علامات التوحد عند النساء والفتيات
الأمم المتحدة تصد الجميع: قوانين طالبان الجديدة تشدد القيود على حقوق النساء والفتيات
كما أشار التقرير إلى حادثة مأساوية، حيث فقدت امرأة حامل جنينها في ولاية لغمان بسبب غياب القدرة على طلب سيارة إسعاف تعمل لنقلها إلى المستشفى الإقليمي، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية الناجمة عن انقطاع الاتصالات.
هذه الخطوة من سلطات الأمر الواقع شكلت انتهاكًا صارخًا لحق المواطنين في حرية التعبير والوصول إلى المعلومات، وفقًا للمتحدث باسم المفوضية جيريمي لورانس.
وأكد أن هذه القيود لا تتفق مع التزامات أفغانستان تجاه القانون الدولي لحقوق الإنسان، مطالبًا بأن تكون أي قيود مفروضة مبررة ومتناسبة مع حاجة مشروعة وفقًا للمعايير الدولية.
انقطاع الاتصالات في أفغانستان لم يكن مجرد أزمة تقنية، بل كان انعكاسًا مأساويًا لواقع مليء بالتحديات والقيود، حيث أصبحت النساء الضحية الأبرز لهذا الانتهاك الصارخ لحقوقهن الاجتماعية والإنسانية.











