فيكتوريا بيكهام تكشف تحديات الأمومة والتحول من الأضواء إلى الحياة الهادئة
تحدثت مصممة الأزياء البريطانية الشهيرة فيكتوريا بيكهام بصدق عن المرحلة الصعبة التي مرت بها عند انتقالها من حياة الشهرة كعضوة في فريق سبايس جيرلز إلى تحمل مسؤوليات الأمومة.
جاء ذلك خلال استضافتها في أحدث حلقات بودكاست "Call Her Daddy"، حيث استرجعت تفاصيل تلك الفترة المليئة بالتحديات والتحولات الكبيرة.
وأوضحت فيكتوريا أنها بعد إنجاب طفلها الأول، بروكلين، انتقلت إلى مدينة مانشستر لتلتحق بزوجها ديفيد بيكهام، الذي كان حينها لاعبًا بارزًا في نادي مانشستر يونايتد.
اقرأ أيضاً
فيكتوريا بيكهام.. أيقونة الأناقة العالمية وأساليبها الملهمة لعاشقات الموضة
فيكتوريا بيكهام تكشف عن أسرار حياتها وصور غير مسبوقة في وثائقي جديد على نتفليكس
سر بشرة فيكتوريا بيكهام النضرة.. روتين العناية بالبشرة
ريبيكا لوز تعود للواجهة.. تصريحات جديدة تكشف عن تجربتها مع بيكهام بعد سنوات من الجدل
إيفا لونجوريا تلعب دور الوسيط لإنهاء الخلاف بين فيكتوريا بيكهام وابنها بروكلين
الفتاة تكبره بـ10 أعوام.. فيكتوريا بيكهام غاضبة من استعداد ابنها للزواج
فيكتوريا بيكهام تفجر مفاجأة صادمة بشأن صناعة الموضة
نيكول كيدمان تكشف خلطتها السرية لزواج ناجح في مقابلة مع فيكتوريا بيكهام
بعد ربع قرن.. ديفيد وفيكتوريا بيكهام يحتفلان بعيد زواجهما بملابس زفافهما
أسبوع موضة باريس.. نشطاء حقوق الحيوان يقتحمون عرض أزياء لفيكتوريا بيكهام لهذا السبب
أسبوع الموضة.. فيكتوريا بيكهام تستند على عكازين خلال عرض أحدث مجموعاتها
كيم كاردشيان تتصدر حضور عرض فيكتوريا بيكهام بأسبوع باريس لربيع وصيف 2024
ورغم فرحتها بوجود أسرتها الصغيرة، اعترفت بأن هذا التغيير كان مصحوبًا بمشاعر مختلطة، قائلة: "كنت سعيدة بوجودي مع ديفيد وطفلنا الأول، لكن في الوقت نفسه شعرت بشيء من الضياع".
تحدثت بيكهام أيضًا عن التحديات النفسية التي واجهتها حين انتقلت من الوقوف على المسرح برفقة زميلاتها إلى حياة أكثر عزلة داخل شقة صغيرة في مانشستر.
وأكدت أن التكيف مع دورها الجديد كأم كان أصعب مما كانت تتوقع، مضيفة: "الانتقال من حياة مليئة بالنجومية والجولات إلى البقاء في المنزل مع طفل صغير كان تجربة صعبة للغاية".
كما أشارت إلى شعور بالخجل رفضت الاعتراف به في البداية، حيث كانت تشعر بأنها غير مكتفية رغم أنها كانت تعيش ما يفترض أن يكون أسعد أوقاتها.
وأوضحت: "كان لدي شعور بالعار لأنني لم أكن ممتنة بما فيه الكفاية.
كنت أشعر بفراغ داخلي وصوت داخلي يسألني عن خطوتي التالية، لكنني لم أجد الإجابة حينها".
كلمات فيكتوريا بيكهام تكشف جانبًا إنسانيًا يعكس التحديات التي قد تواجهها المرأة عندما تجد نفسها بين تحقيق التوازن بين أحلامها وهويتها ودورها العائلي.







