ريبيكا لوز تعود للواجهة.. تصريحات جديدة تكشف عن تجربتها مع بيكهام بعد سنوات من الجدل

عادت ريبيكا لوز، المساعدة الشخصية السابقة للنجم الإنجليزي ديفيد بيكهام، لتثير الاهتمام مجددًا بعد طول غياب، مع تصريحات جديدة تحمل تفاصيل عن حياتها وتجربتها التي صنعت الجدل في عام 2003.

تلك الفترة التي ادعت خلالها وجود علاقة عاطفية سرية جمعتها ببيكهام أثناء لعبه في نادي ريال مدريد، وهو الادعاء الذي أثار زوبعة إعلامية في وقتها.

مزاعم ريبيكا التي نشرتها لأول مرة في صحيفة "News of the World" عام 2004 أثارت غضب بيكهام، الذي كان متزوجًا من فيكتوريا بيكهام، المعروفة بمكانتها كعضوة سابقة في فرقة "سبايس جيرلز" ومصممة أزياء ناجحة.

على الرغم من نفي بيكهام للادعاءات بشكل قاطع، إلا أن القضية شغلت الأوساط الإعلامية وقتها بشدة، ووضعت ريبيكا في مواجهة مباشرة مع تأثير الصحافة السلبية على حياتها الشخصية.

ريبيكا أدلت مؤخرًا بتصريحات جديدة لمجلة Closer تزامنًا مع ظهور نجم كرة القدم في برنامج الواقع "Celebrity SAS: Who Dares Wins".

وقالت: "تعوّدت على الصحافة السيئة وأصبح الأمر أقل تأثيرًا عليّ مقارنة بالماضي. أنا الآن أكثر قوة وأقل تأثيرًا بمن لا يعجبهم ما أفعله أو يقولون أمورًا سلبية عني."

وأضافت أنها أصبحت أكثر حذرًا في التعامل مع الآخرين بسبب تجاربها السابقة: "التجربة جعلتني أعاني من مشكلة في الثقة بالناس، لكنها جعلتني أكثر صلابة. المشاركة في برنامج مثل 'Celebrity SAS' كان خطوة إيجابية بالنسبة لي، لأنه يعتمد على الصدق والجدية بعيدًا عن أي تلاعب أو إثارة غير واقعية."

ريبيكا كشفت أيضًا في حديث سابق لبرنامج "60 Minutes Australia" عن موقفها تجاه تلك القضية، حيث قالت: "ما فعلته كان شجاعًا للغاية؛ أن أقف بوجه عائلة بحجم آل بيكهام وألتزم بما أعتقد أنه الحقيقة دون المبالغة."

اليوم تستعيد ريبيكا لوز بعض الأضواء وسط تعليقات مختلطة من الجمهور، بعدما ظلت قصتها جزءًا مثيرًا من تاريخ العلاقة بين وسائل الإعلام والشخصيات العامة.