مفاجأة.. القطريون ضحايا حادث شرم الشيخ ليسوا أعضاء الوفد المفاوض.. اعرف الحقيقة


في تطور عاجل هز الأوساط الدبلوماسية والإعلامية، فتحت جهات التحقيق المصرية تحقيقًا موسعًا في حادث السير المأساوي الذي تعرض له الوفد الدبلوماسي المرافق لرئيس وزراء دولة قطر، أثناء توجهه إلى مدينة شرم الشيخ للمشاركة في فعاليات رسمية، ووقع الحادث على الطريق الدولي قبل المدينة بنحو 50 كيلومترًا في نطاق محافظة جنوب سيناء.
تفاصيل الحادث وأسماء الضحايا
الحادث الذي وُصف بـ«المروع» أسفر عن وفاة ثلاثة من أعضاء الوفد القطري الذين يعملون في السفارة وليس الوفد المفاوض، وهم: عبدالله بن غانم الخيارين، حسن الجابر، وسعود بن ثامر آل ثاني، بينما نُقل كل من عبدالله بن عيسى الكواري ومحمد البوعينين إلى أحد المستشفيات القريبة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
إصابات خطيرة وعمليات جراحية للمصابين
أكدت المصادر أن المصابين يرقدان حاليًا داخل قسم الرعاية المركزة تحت إشراف فريق طبي متخصص، حيث تتواصل الفحوصات الدقيقة لتقييم حالتهما الصحية بشكل مستمر.
تحقيقات رسمية لتحديد أسباب الحادث
أشارت المصادر إلى أن جهات التحقيق انتقلت في الساعات الأولى من صباح اليوم إلى المستشفى التي يتلقى فيها المصابان العلاج، ضمن إجراءات التحقيق في ملابسات الحادث وأسبابه الحقيقية، كما تواصل فرق الفحص والمعاينة أعمالها في موقع الحادث لفحص السيارة المنكوبة وتحديد ما إذا كان الحادث ناتجًا عن السرعة الزائدة، أو خلل فني، أو ظروف الطريق.
حادث يسبق قمة شرم الشيخ الدولية للسلام
يأتي الحادث قبل ساعات من انطلاق قمة شرم الشيخ الدولية للسلام، المقرر عقدها غدًا الإثنين، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، بمشاركة أكثر من عشرين دولة عربية وغربية، وهذا ما يضفي على الحادث حساسية سياسية ودبلوماسية كبيرة، ورغم المأساة، تؤكد مصر استمرار استعداداتها لعقد القمة في موعدها، وسط إجراءات أمنية مشددة وتنسيق دبلوماسي رفيع المستوى.