أول خبيرة قطرية في الأدلة الجنائية تبرز أهمية الذكاء الاصطناعي بمؤتمر عالمي


أشادت سميرة أحمد الصديقي، أول خبيرة قطرية متخصصة في الأدلة الجنائية بمجال تزوير الوثائق والتزييف، بدور المؤتمر العالمي السادس لمصلحة الطب الشرعي في تعزيز تبادل الخبرات بين المتخصصين على المستوى الدولي.
وأوضحت الصديقي أن المؤتمر، الذي يتضمن سلسلة من ورش العمل المتميزة، سلط الضوء على التطورات الحديثة في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للكشف عن الجرائم المعقدة وفهم أصعب ألغازها.
وأعربت الصديقي في تصريحات صحفية عن فخرها بكونها أول امرأة قطرية تشق طريقها في هذا المجال المتخصص، مشيرة إلى شغفها منذ الصغر بالعمل في الأدلة الجنائية، وهو ما ساعدها على تحقيق حلمها رغم التحديات.
اقرأ أيضاً
كما أكدت أن المؤتمر أتاح لها فرصة التعرف على تقنيات مبتكرة تُسهم في تعزيز مهاراتها المهنية، مضيفة أن التنظيم الدقيق للمؤتمر وجدول أعماله المتميز جعله حدثًا استثنائياً على جميع الأصعدة.
وقد شهد اليوم الثاني من المؤتمر الذي تستضيفه قطر بمشاركة 20 دولة حضور شخصيات رفيعة المستوى، من بينها المستشار عدنان فنجرى، وزير العدل، الذي شدد خلال كلمته على أهمية تبني أحدث التقنيات العلمية والذكاء الاصطناعي في علوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي. وأكد فنجري أن هذه التقنيات تمثل أداة حاسمة لمواكبة التحديات الأمنية المعاصرة.
وتشارك دول عدّة في فعاليات المؤتمر، منها سويسرا والهند وسلوفاكيا وألمانيا وتركيا وكندا إلى جانب عدد من الدول العربية كالسعودية والإمارات ومصر والسودان وتونس. يُعقد هذا التجمع الدولي لتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الخبراء والعلماء بما يسهم في تطوير علوم الطب الشرعي والأدلة الجنائية عالميًا.