نائب وزير الصحة: توفير وسائل تنظيم الأسرة طويلة المدى بعد الولادة مباشرة


أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، أهمية توفير وسائل تنظيم الأسرة طويلة المدى بعد الولادة مباشرة، وذلك في إطار جهود الوزارة لتحسين خدمات الرعاية الصحية للأمهات وحديثي الولادة. جاء ذلك خلال حديثها عن إنشاء مراكز تميز لخدمات ما حول الولادة، والتي تهدف إلى خفض معدلات الولادات القيصرية غير الضرورية وتقليل وفيات ومضاعفات حديثي الولادة، دعماً لأهداف المبادرة الرئاسية "الألف يوم الذهبية".
إنشاء مراكز تميز لخدمات ما حول الولادة
أوضحت الدكتورة الألفي أن المشروع يهدف إلى تحسين جودة خدمات الولادة في المستشفيات، حيث بلغت نسبة الولادات الطبيعية بالمستشفيات 50%. كما أكدت على ضرورة خفض معدلات القيصريات، التي تصل إلى 63% في بعض المناطق، من خلال تقديم حوافز مادية للعاملين عند تحقيق هذا الهدف دون مضاعفات.
خفض معدلات الولادات القيصرية
تسعى وزارة الصحة إلى تقليل معدلات الولادات القيصرية غير الضرورية، حيث تعتبر هذه العمليات جراحية ويجب أن تقتصر على الحالات التي تتطلب ذلك فقط. وأشارت الدكتورة الألفي إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز الولادة الطبيعية كخيار أول، مما يسهم في تحسين صحة الأمهات والأطفال.
أهمية وسائل تنظيم الأسرة بعد الولادة
أكدت الدكتورة الألفي على أهمية توفير وسائل تنظيم الأسرة طويلة المدى بعد الولادة مباشرة، حيث أن 20% من المواليد هم نتيجة حمل غير مخطط له. هذا الأمر يتطلب تدريب الأطقم الطبية على تركيب هذه الوسائل بشكل فعال، مما يسهم في تقليل الحمل غير المخطط ويعزز من صحة الأسرة.
تدريب الأطقم الطبية على تركيب وسائل تنظيم الأسرة
تعتبر عملية تدريب الأطقم الطبية على تركيب وسائل تنظيم الأسرة جزءاً أساسياً من استراتيجية الوزارة، حيث يساهم ذلك في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للأمهات بعد الولادة. كما أن توفير هذه الوسائل يسهم في تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "الألف يوم الذهبية"، التي تهدف إلى تحسين صحة الأمهات والأطفال خلال الفترة الحرجة بعد الولادة.