نساء يغيّرن قواعد اللعبة.. تعرّف على أغنى 5 سيدات في العالم لعام 2025


شهد عام 2025 صعودًا استثنائيًا للنساء في المشهد الاقتصادي العالمي، حيث أظهرت قائمة "فوربس" لأغنى الشخصيات في العالم تفوّق خمس سيدات بثروات ضخمة ومساهمات ملحوظة.
إليكم تفاصيل هؤلاء النساء اللواتي قدمن تأثيرًا لا يستهان به في عالم الأعمال.
ميليندا فرينش جيتس
بثروة تُقدّر بـ30.4 مليار دولار، سجّلت ميليندا زيادة قدرها 19.3 مليار دولار هذا العام. بعد استقالتها من مؤسسة جيتس في يونيو 2024، ركّزت جهودها على شركة الاستثمار "بيفوتال فينتشرز"، التي تُمكّن الصناديق والشركات بقيادة النساء من تحقيق النجاح.
اقرأ أيضاً
علاوة على ذلك، تُعرف ميليندا مع زوجها السابق بيل جيتس كواحد من أهم فاعلي الخير في الولايات المتحدة، حيث بلغت تبرعاتهما المشتركة خلال حياتهما حوالي 47.7 مليار دولار.
مارلين سيمونز
أصبحت مارلين، أرملة رجل الأعمال جيم سيمونز الذي رحل في مايو 2024، من أبرز الشخصيات في مجال الأعمال الخيرية عبر إدارة مؤسسة سيمونز.
تدعم المنظمة التعليم والبحث العلمي تحت قيادتها، وقد وصلت ثروتها إلى 31 مليار دولار، ما يعكس تأثيرها الكبير في المجالين الاقتصادي والاجتماعي.
أبيجيل جونسون
بصافي ثروة قدره 32.7 مليار دولار، تخطّت أبيجيل التوقعات كرئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية لشركة "فيديليتي للاستثمارات".
تستمد ثروتها من حصتها البالغة حوالي 28.5% في شركة صناديق الاستثمار المشترك التي أسّسها جدها عام 1946، مُكرّسة بذلك إرثًا عائليًا ناجحًا يساهم في تحسين سوق الاستثمارات المالية.
سافيتري جيندال
تصدّرت سافيتري المشهد بكونها أغنى سيدة أعمال في الهند وثروة تُقدر بـ35.5 مليار دولار. قادت مجموعة جيندال التي تضم صناعات عدة مثل الحديد والصلب والطاقة والبنية التحتية، والتي أسّسها زوجها الراحل أوم براكاش جيندال في عام 2005.
بفضل دعم أبنائها الأربعة ومساهمتهم في الإدارة، تستمر المجموعة في تحقيق نجاحات كبيرة.
رافاييلا أبونتي ديامانت
بثروة تبلغ 32.5 مليار دولار، تعتبر رافاييلا أغنى امرأة سويسرية للعام الثالث على التوالي، ترتكز هذه الثروة على حصتها البالغة 50% في شركة البحر المتوسط للشحن (MSC)، التي تُعدّ أكبر خط شحن عالمي، ما يعكس هيمنتها على قطاع النقل البحري بامتياز.
هؤلاء النساء لا يمثلن مجرد أرقام اقتصادية، بل يعكسن قصص نجاح مُلهمة تجسد قوة القيادة النسائية وتأثيرها المتزايد في رسم ملامح المستقبل الاقتصادي.