كيم كارداشيان تواجه جروحاً عاطفية عميقة بعد الطلاق من كانييه ويست.. رحلة طويلة نحو التعافي


بعد مرور سنوات على طلاقها الرسمي من مغني الراب كانييه ويست، ما زالت كيم كارداشيان تعاني من تداعيات عاطفية أثرت على حالتها النفسية.
وبحسب مصادر مقربة، تسعى نجمة تلفزيون الواقع للتغلب على هذه التحديات عبر مجموعة من الوسائل العلاجية المتنوعة، أبرزها جلسات التنويم الإيحائي التي ألقت الضوء على صدماتها القديمة، وخططت لاعتمادها إلى جانب العلاج النفسي التقليدي.
كورتني كارداشيان، شقيقة كيم، كانت أول من نصحها بالاستعانة بخبرة أطباء نفسيين متخصصين، وهو ما بدأت به بالفعل.
اقرأ أيضاً
إطلالات كيم كارداشيان وابنتها نورث ويست تخطف الأنظار في شوارع إيطاليا
تايلور سويفت تضرب بتذكير ذكي.. هل ألبومها الجديد رسالة مباشرة إلى كانييه ويست؟
بيانكا سينسوري تكسر القيود.. طموح مهني واستقلال مالي يهددان استقرار زواجها من كانييه ويست
نجوم فوق العادة.. كواليس حفل زفاف جيف بيزوس تشعل الأجواء بشائعات مثيرة
دراما الحب والشائعات القانونية.. كيم كارداشيان بين الإحباط العاطفي ونيران كاني ويست
نورث ويست وكيم كارداشيان.. قصة تشابه وتألق في عيد ميلاد مثير للجدل
كيم كارداشيان تستعد لتحويل محاكمة سرقة مجوهراتها إلى عرض واقعي.. جدل وسيناريوهات مثيرة
كيم كارداشيان تقترب من الحلم.. أنهت دراسة القانون بعد 6 سنوات وتواجه سخرية المتابعين
معركة قانونية مشتعلة، تايلور سويفت تواجه كانييه ويست في صدام جديد
كيم كارداشيان تفجّر مفاجأة: زواجي الرابع قادم... والخاتم في بالي
تفاصيل انفصال كانييه ويست وزوجته بيانكا
الخطر يقترب.. عائلة كيم كارداشيان تخلي منازلها خوفاً من حرائق لوس أنجلوس
لكن كيم لم تكتفِ بذلك؛ فقد أعادت استخدام تقنية التنويم الإيحائي التي أثبتت جدواها معها سابقًا في معالجة مشكلات قديمة.
ووفقًا لما نُشر في موقع Heatworld، تحضر كيم حاليًا جلستين أسبوعيًا، وقد تفكر في زيادتهما نظرًا للتقدم الذي تحققه.
مقربون منها أكدوا أن آثار زواجها الذي استمر قرابة 8 سنوات مع كانييه ويست تركت جروحًا عميقة يصعب التعامل معها بسرعة.
وأشار أحدهم إلى أن رغم النجاح الواضح الذي لمسته كيم من التنويم الإيحائي في الماضي، فإن التعافي هذه المرة يحتاج إلى وقت أطول ومجهود أكبر.
وفي حلقة حديثة من برنامج "The Kardashians"، فتحت كيم باب الحديث عن إدراكها للتأثير النفسي العميق الذي خلفته علاقاتها السابقة، حيث أوضحت أنها كانت ترى "هدوءها الظاهري" قوة شخصية، ليكشف لها المعالج النفسي أن هذا السلوك ما هو إلا رد فعل تلقائي نتيجة ضغوط نفسية متواصلة.
وأضافت أن هذه الرؤية دفعتها لتوسيع خيارات علاجها بما يشمل الدعم العائلي، إلى جانب الجلسات العلاجية والتنويم الإيحائي لتحقيق الاستقرار لنفسها ولأطفالها الأربع.
من الجدير بالذكر أن كيم وكانييه تزوجا في عام 2014 قبل أن يُعلن طلاقهما رسميًا عام 2022، وخلال تلك الفترة رُزقا بأربعة أطفال يساعدونها الآن في إيجاد هدف جديد لحياتها بينما تستعيد توازنها العاطفي تدريجيًا.