#jubna
الجمعة 22 أغسطس 2025 10:21 مـ 27 صفر 1447هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
بقلم آدم وحوا

السيناريست عماد النشار يكتب: لا جوازة ولا جنازة!

السيناريست عماد النشار
السيناريست عماد النشار

شرّ البليّة ما يُضحك.. عقب التقسيم الإداري الجديد لمحافظة القاهرة الكبرى، واعتماد مدينة حلوان محافظة مستقلة بذاتها بعيدًا عن العاصمة، وفي يوم وقفة عرفة، وفي أحد الشوارع التي تفصل بين محافظتي حلوان والقاهرة، يقع حادث سير يتوفى على أثره عجوز بعدما صدمته سيارة مسرعة ولاذت بالفرار، ليستقر جثمانه في منتصف الشارع الحدودي الذي يفصل بين المحافظتين.
هذا ما دعا إلى رفض السلطات المختصة من إسعاف وشرطة، من كلا المحافظتين، الانتقال إلى موقع الحادث، إذ كانت كل جهة في محافظة تُلقي بالمسؤولية والتبعية على الجهة الأخرى، ولا تريد الانتقال لرفع الجثة وتسيير الحركة التي توقفت. ولا أحد يستجيب لاتصالات واستغاثات الأهالي في هذا اليوم العطلة شديد الحر، فيما يخشى الأهالي تحريك الجثة أو المساس بها خوفًا من المسؤولية الجنائية، رغم معرفتهم بشخصية القتيل العجوز.
كان هذا العجوز فاحش الثراء، بخيلًا لدرجة الشح، يملك أكثر من عقار على جانبي الشارع. وقد خرج لتحصيل الإيجارات من أصحاب المحلات والشقق، ولكن القدر لم يمهله. كما أن هذا العجوز هو خال "يوسف" الذي يستعد لزفافه على جارته وحبيبته داليا ثالث أيام عيد الأضحى.
يوسف، أو "أوفا" كما يحلو لجيرانه مناداته، شاب في أواخر العقد الثالث من العمر، يعمل فنيًّا في تركيب الدش، ولديه شبكة قنوات مشفّرة يقوم بتوصيلها لسكان الحي نظير اشتراك شهري، ويعهد إدارتها وتحصيل الاشتراكات إلى والدته صاحبة الشخصية القوية وسليطة اللسان، التي تقوم بإدارة الشبكة وتحصيل الاشتراكات قبل ميعادها خشية الناس منها. كما أنه ورث عن والده سيارة عتيقة تبدو كأنتيكة وتشبه إلى حدّ كبير السيارات الملكية.
هذه السيارة قد أهداها باشا لجدّه، الذي كان يعمل عنده سائقًا، بعدما قرر الباشا مغادرة البلاد بلا رجعة عقب ثورة 1952. اعتنى الجد بالسيارة ورفض كل الإغراءات لبيعها، واستثمرها في زفاف العرائس وتأجيرها لشركات إنتاج الأفلام السينمائية. وقد ورثها والد يوسف الذي سار على الدرب، ثم أورثها لوحيده يوسف من بعده، بعدما أوصاه بها.
ولكن دائمًا ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن. فقبيل موعد الزفاف يذهب يوسف إلى والد داليا للتوقيع على قائمة المنقولات ووضع الرتوش النهائية لحفل الزفاف، إلا أن والد داليا، هذا السكير العربيد، يفاجئه بشرط مجحف تعجيزي حتى يوافق على إتمام الزيجة التي عارضها ورفضها منذ البداية، لكنه رضخ مرغمًا تحت وطأة لسان والدة يوسف وجبروتها، وكذلك إلحاح ابنته داليا.
وجد الأب ضالته في إفشال الزواج، فاشترط أن يأتي يوسف لإحياء الفرح بالمطرب الشعبي سعد الصغير ليغني أغنية "بحبك يا حمار"، ومعه الراقصة دينا وكذلك الحمار الذي ظهر معهما في الأغنية. ولكي يُحكم عليه الخناق، قام بتهديد ابنته داليا بتطليق أمها المريضة وإلقائها في الشارع هي وإخوتها إذا ما خالفت وتزوجت دون رغبته.
يحاول يوسف إقناع والد داليا باستحالة هذا الأمر لارتفاع تكلفته الباهظة التي تفوق إمكانياته، ولكن دون جدوى. ويلجأ إلى أمه كي تضغط على والد داليا بالترهيب، لكنها ترفض بشدة لعدم رضاها منذ البداية عن هذه المصاهرة المشبوهة. فيحاول معها التوسّط لدى خاله، أخيها العجوز البالغ الثراء والشديد البخل، ليقرضه مبلغًا كي يفي بشرط والد داليا. لكنها ترفض أيضًا بعدما صبّت جام غضبها ولعناتها عليه، لأنه اغتصب حقها في الميراث وجحدها طيلة حياتهما.
يقرر يوسف الذهاب إلى خاله بصحبة داليا كي يستعطفاه لإقراضه المبلغ. ويصلا إلى سكنه ليلًا في المقابر، حيث يقيم في إحداها رغم امتلاكه العديد من العقارات، وكأنه بذلك يأخذ مناعة ضد الموت ليخلد في الأرض. يذهبان إليه ليلًا لأنه الوقت الوحيد الذي يتواجد فيه، ويقابلانه رغم التردد أكثر من مرة للعودة من فرط الرعب الذي لقياه في الطريق إليه. يحاولان معه بكل الطرق من استعطاف وتملق واصطناع البكاء، لكنه يرفض ويطردهما، بل ويُطفئ لمبة الجاز ويهيّج عليهما الكلاب كي تلاحقهما.
يعودان يجرّان أذيال الخيبة والحسرة. ويعجز يوسف عن إيجاد حل لهذه المعضلة. تمر الساعات، وداليا حبيبة العمر سوف يفقدها إلى الأبد إذا لم ينفذ شرط والدها. تقف داليا عاجزة، وتخشى على والدتها المريضة وإخوتها الصغار إذا ما تزوجت دون رغبة أبيها. لم ترد أن تكون سعادتها على حساب حياة أمها ومستقبل إخوتها.
يتفهم يوسف ذلك، ويقرر أن يتخلى عن وصية والده، بل يتخلى عن أكثر شيء أحبه وتعلق به بعد والدته وداليا، ألا وهي سيارته الأنتيكة. ولكن ما باليد حيلة.
يذهب، تسبقه دموعه، إلى أحد أصحاب معارض السيارات الذي طالما ألحّ عليه وأغراه بمبلغ كبير لشرائها. ويرضخ يوسف تحت وطأة الشرط ويبيع السيارة، ويتسلم المبلغ الكبير الذي يفي بشرط والد داليا ويزيد. لكنه يشترط على صاحب المعرض عدم تسليم السيارة إلا بعد زفافه، وأن يقوم بتسليمها له يوم التسجيل في الشهر العقاري مع توقيع إيصال بالمبلغ لضمان حق صاحب المعرض. يوافق صاحب المعرض بكرم، نظرًا لمعرفته بيوسف وكذلك علمه مدى تعلقه بالسيارة.
وكذلك راجع بدقة يامبدع
ويخرج يوسف من عنده متوجهًا إلى داليا كي يزفّ لها البشرى، ويصطحبها معه إلى متعهد الحفلات لدفع عربون المطرب والراقصة والحمار، شرط والدها. فاليوم هو وقفة عيد الأضحى، ولم يتبقَّ سوى ثلاثة أيام على ليلة العمر التي طالما حلم بها وانتظرها على أحرّ من الجمر.
وأثناء سيره يتلقى يوسف أغلى اتصال في حياته من أحد الجيران الذي يزفّ له خبر وفاة خاله في حادث أليم. ويهرع يوسف إلى مكان الحادث بصحبة داليا التي اتشحت بالسواد، ويتظاهران بالحزن المرير على الفقيد. ويسأل عن سبب بقاء الجثة في منتصف الشارع طيلة هذا الوقت، ليتفاجأ برفض اثنين من أصحاب المقاهي تحريكها من مكانها؛ فصاحب المقهى الأول يقع مقهاه على يسار الشارع الذي يتبع محافظة القاهرة، ويرفض تحريك الجثة تجاهه خشية استدعائه إلى القسم والنيابة، وضياع بهجة الأيام المباركة، ولكي لا تعوق الإجراءات حركة المقهى في هذا اليوم الذي يُعد موسمًا. كذلك الأمر مع صاحب المقهى الثاني الذي يقع مقهاه في الجانب الأيمن من الشارع ويتبع محافظة حلوان، ويخشى تحريك الجثة لنفس الأسباب، كما أنهما يحملان ذكريات سيئة مع العجوز القتيل لأنه كان صاحب العقارين المواجهين اللذين تقع فيهما مقهى كلٍّ منهما. وكلما يتصل صاحب مقهى بسلطات المحافظة التابع لها، يرفضون الحضور ويلقون بالمسؤولية على سلطات المحافظة الأخرى.
ويذهبان يوسف وداليا إلى قسم مصر القديمة التابع لمحافظة القاهرة، الذي يرفض تلقي البلاغ لعدم تبعية نصف الشارع له. ثم يتوجهان إلى قسم المعادي التابع لمحافظة حلوان، فيلقي بالتبعية والمسؤولية على قسم مصر القديمة.
تمر الساعات، والجو حار والجثة تحت أشعة الشمس. يقوم صاحب المقهى الأول بوضع مروحتين أمام الجثة كي لا تتعفن، ويغيظ منه صاحب المقهى الآخر، فيأتي بلوحين من الثلج ويضعهما فوقها.
يُوقن يوسف أن خاله لن يخرج من هذه الدنيا بسهولة ويسر، ويحاول بشتى الطرق إيجاد حل لهذه المأساة أو الاتصال بأي مسؤول، ولكن كيف؟ واليوم عطلة رسمية، ولن يجد أحدًا ولمدة خمسة أيام حتى انقضاء عطلة عيد الأضحى. وهكذا: لا جوازة ولا جنازة!
تقترح عليه داليا الذهاب إلى عضو مجلس الشعب عن الدائرة، الذي يتعاطف مع الحدث ويجري بعض الاتصالات، ولكن دون جدوى. فالأمر معقد: الشارع يتبع محافظتين، وقسمين للشرطة، ونيابتين، وإدارتين صحيتين، وهيئتي إسعاف. فمن منهما المسؤول عن المعاينة والتحقيق ورفع الجثة وبيان سبب الوفاة، وإذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمها؟ ومن المسؤول عن استخراج تصريح الدفن؟!
يصحبهما النائب إلى وزارة الحكم المحلي لعله يجد من يفتيه في هذه المعضلة الشائكة. يتقابل مع أحد الموظفين، ويعرف منهم أن الجثة في منتصف الشارع. وبعد تفكير عميق يقرر انتداب اثنين من موظفي المساحة: الأول يتبع محافظة القاهرة، والثاني يتبع محافظة حلوان، لعمل مقايسة ومعرفة موقع الجثة أقرب إلى أي محافظة. يفرح يوسف وداليا بذلك، ويقدمان جزيل الشكر للنائب والموظف، ولكن قبل خروجهم يتذكر الموظف أن اليوم وغدًا ولمدة خمسة أيام عطلة! لكنه يعود ويعطيهم عناوين موظفي المساحة بعدما اتصل بمديري المديريتين، وطلب منهما الذهاب إليهما بصفة ودية ومحاولة إقناعهما بكل الطرق.
وتبدأ رحلة المعاناة والبحث ليوسف وداليا. يحل الليل، ويشعر أصحاب المقاهي أن هذا الوضع المأساوي حجب عنهم الزبائن. فيقوم صاحب المقهى الأول بإحضار ستارة خضراء وماسورتين، يدقهما في الأرض، ويسحب عليهما الستارة ليجعل ساترًا بين المقهى والجثة. وهذا ما يثير غيرة صاحب المقهى الثاني الذي يقوم بنفس الأمر من ناحيته، ويصبح مكان الجثة كضريح لأحد الأولياء في منتصف الشارع.
يصل يوسف بصحبة داليا إلى مسكن موظف المساحة الأول التابع لمحافظة القاهرة بعد منتصف الليل، نظرًا لأنه يسكن في قرية بعيدة. يوقظانه من النوم بعد استعطاف وحيلة ومكر ودهاء، لكنه يرفض بشدة الذهاب معهما، لأنه لأول مرة في حياته يقوم بشراء خروف العيد، وسوف يضحي هذا العام محققًا حلم عمره كي يتباهى ويفتخر وسط أهل قريته. لكن يوسف بدهاء يُغريه بعجل هدية، مما يجعل الموظف يسيل لعابه ويوافق على الفور. وقبل أن يخرجوا، تهدده زوجته بذبح الخروف أثناء غيابه، لكن يوسف يقرر اصطحاب الخروف معهم بعد شجار وعراك شديد مع الزوجة والأولاد، خرج منه هو وداليا والزوج بكدمات وسحجات دامية.
يذهبون إلى موظف المساحة الثاني التابع لمحافظة حلوان. وعندما يصلون إلى مسكنه في إحدى القرى البعيدة، يقفز الخروف من السيارة هاربًا، ويركضون خلفه في الشوارع والأزقة والغيطان وسط تهليل وصياح الأطفال والأهالي الخارجين لصلاة العيد. وبعد معاناة ينجح الأهالي في الإمساك بالخروف وتقييده جيدًا وإعطائه لهم. وعندما يعودون إلى مسكن الموظف يجدونه قد خرج لأداء صلاة العيد. يصلون إلى المصلى، ويعانون في البحث عنه حتى يدلهم أحد الأهالي عليه بعد الفراغ من الصلاة. يعرضون عليه الأمر، فيرفض بشدة، لأن أبناءه في انتظاره حتى يصطحبهم للإفطار عند أمه، ثم يذهبون لتناول الغداء عند حماته. فهذا اليوم ينتظرونه من العام إلى العام حتى يأكلوا ويشبعوا من اللحم الذي نادرًا ما يدخل بيتهم.
لكن يوسف يداهنه بمكر ويتنحى به جانبًا، واعدًا الموظف الثاني بإهدائه خروف الموظف الأول الذي لم ينتبه لحديثه. بينما داليا تتولى إقناع زوجته. يفرح الموظف الثاني بذلك، ويودع أسرته ويذهب معهما.
ويصلون حيث مكان الجثة صباحًا. وما إن يرى يوسف الضريح والمريدين والدراويش الملتفين حولها يتبركون بها حتى يهلل ويكبر فرحًا، بعدما ظن أن الحكومة قررت دفنه في منتصف الشارع، بل وشيدت له ضريحًا بعدما أظهر كرامات! يتذكر أن خاله قضى سنوات عمره الطويل مقيمًا في المقابر لا يبرحها إلا يوم تحصيل الإيجار الشهري. ومن الطبيعي والبديهي أن يموت ويُدفن وسط الشارع وبين أملاكه. لكنه يُصدم عندما يعرف حقيقة الأمر.
يقوم بإبعاد المريدين والدراويش بصعوبة بعدما يتشاجر معهم في عراك دامٍ، وينجح أخيرًا في إبعادهم بمساعدة أهالي الحي. وتتم المقايسة بعد تركيز ودقة متناهية، لكنهم يجدون أن الجثة مسجاة على الخط الفاصل في منتصف الشارع، نصفها يتبع القاهرة والنصف الآخر يتبع حلوان. مما يجعل يوسف يقترح شق الجثة نصفين، وتقوم كل محافظة بمعاينة النصف التابع لها واستخراج تصريح الدفن له. وهذا يناسب يوم عيد الأضحى، فلا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها!
يحاول يوسف بيأس إقناع كل من حوله بأن هذا تكريم في حد ذاته وإعجاز لخاله، لأنه مات في محافظتين في وقت واحد، وأنه سوف يدخل التاريخ من أوسع أبوابه ويصبح حديث العالم. لكن محاولته تفشل. فيتوجه إلى الجثة موجّهًا اللوم والعتاب لخاله بضيق وحنق. وأثناء ذلك يلحظ أن رأس خاله يكاد محيطها بالكامل يميل ويقترب من يسار الشارع الذي يتبع محافظة القاهرة. وهذا في قانون كرة القدم يُحتسب هدفًا!
يحاول إقناعهم بمكر ودهاء أن هذه إشارة من خاله الذي أظهر كرامات، يعبر بها عن حسه الوطني وانتمائه للعاصمة دون غيرها، حتى ينتهي هذا الموقف العصيب. ويؤيد الموظفان هذه الرؤية حتى ينتهيا ويعودا ظافرين بالأضحية الموعودة. تبدأ بوادر الأزمة في الانفراج، ولكن صاحب المقهى الآخر يعارض مجددًا، ويرفض احتساب رأس الجثة في الجانب التابع له، لأن الرأس ليست في كامل محيطها تقع في هذا الجانب. ويطلب استقدام حكام أجانب حتى يقرروا تخطي الرأس من عدمها، ويتعهد بتحمل نصف تكاليف الحكام، بينما يتحمل النصف الآخر صاحب المقهى الثاني. لكن هذا الأخير يرفض بشدة لأنه لم يعترض ولم يطلب حكامًا أجانب، وهو موافق على النتيجة بالحكم المصري، مما يجعل صاحب المقهى الأول يهددهم باللجوء إلى الفيفا!
ينتصف النهار وينصرف الموظفان، ويتملك اليأس من يوسف وداليا. وتنشر الصحف هذه المأساة، ولكن دون جدوى، حتى تقع المفاجأة التي لم تكن في الحسبان.
ويأتيهما الفرج من حيث لا يدرِيان ولا يحتسبان، بعدما تنشر إحدى الصحف هذه المأساة، ويقرأها أحد المسؤولين الكبار في وزارة الحكم المحلي، فيتعاطف مع الحدث، ويذهب إلى الشارع، ثم يقوم بالاتصال بقسم مصر القديمة وإسعاف القاهرة لاتخاذ اللازم. فقد كان هذا الشارع تابعًا في السابق لضاحية حلوان، ثم أصبح تابعًا لمحافظة القاهرة، وذلك بعد القرار الجمهوري الذي استثنى هذه المنطقة؛ لأنها تضم المحكمة الدستورية العليا، والتي يجب – بنص الدستور – أن تكون داخل العاصمة.

السيناريست عماد النشار
#s #ad #
#jubna

أسعار العملات

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.4523 48.5504
يورو 56.3936 56.5175
جنيه إسترلينى 65.1635 65.3100
فرنك سويسرى 59.9434 60.0871
100 ين يابانى 32.7979 32.8665
ريال سعودى 12.9089 12.9368
دينار كويتى 158.6000 158.9731
درهم اماراتى 13.1911 13.2185
اليوان الصينى 6.7440 6.7582

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5280 جنيه 5257 جنيه $109.26
سعر ذهب 22 4840 جنيه 4819 جنيه $100.15
سعر ذهب 21 4620 جنيه 4600 جنيه $95.60
سعر ذهب 18 3960 جنيه 3943 جنيه $81.94
سعر ذهب 14 3080 جنيه 3067 جنيه $63.73
سعر ذهب 12 2640 جنيه 2629 جنيه $54.63
سعر الأونصة 164226 جنيه 163516 جنيه $3398.34
الجنيه الذهب 36960 جنيه 36800 جنيه $764.81
الأونصة بالدولار 3398.34 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 10:21 مـ
27 صفر 1447 هـ 22 أغسطس 2025 م
مصر
الفجر 03:54
الشروق 05:26
الظهر 11:58
العصر 15:34
المغرب 18:30
العشاء 19:51