الشاعر وائل السيد يكتب: يشبه سيدنا آدم


اختموا كل القصايد بانتهت
وإن الحياة راحت لغيرنا... فاستحت
وإن الكلام حبّة حروف مليانة خوف
وإن الخسوف
دارى شموسنا... اتفككت
سلِّم قصور الأوليّا مليان "سبَح"
مليان عصير دم الغلابة في الفازات
اقرأ أيضاً
والورد بيعطِّر براحه بالوجع
رفع الرايات... قال: ممتنع
لكنه برضو زَيّنا... لابس سُكات
الليل بينشر ضحكته
على حبل ف عيون الولد
الحزن يشبه سيدنا آدم في الميلاد
من غير ما أمّه تشوف أبوه... جه واتولد
فرد الرصيف حاجات عجيبة ما تتكسر
بنت وولد
لابسين ف إيدهم دبلتين
متعهّدة عدم الفراق
وبدون إرادة... اتفرقوا
شابّين عنيهم طِيبة
عايشين حياتهم بالهِبَة
مترتبة دولايب حياتهم بانضباط
وبدون إرادة... اتكسروا
أغنية صافية بتحضن الراديو الخشب
تبعت عتب فوق العتب
علشان تصالح قمر الجيران
وبدون إرادة... اتفرقوا... علشان "فلان"
أُمّيِّن غلابة بيخبزوا
رغيفين طِيابة ع الكانون
وبدون قانون... اتفرقوا
جِدّين ف قهوة بيلعبوا
دومانا، وطاولة، وحكايات
وبدون ثبات... اتحركوا
طَقّت كراسي الرحرحه
على ضحك... مات
سلِّم قصور الأوليا
بدم فاير من الوجع
لكنه لسه... نفس صورته / نفس حيرته / نفس خيبته
نفس تنهيدُه... بعياط
عايش
وبرضو زَيّنا... لابس سُكات