حسين الطوبجي يكتب: سيادة الرئيس


نعلم ويعلم الشعب المصرى الوطني حجم التحديات والضغوط الخارجية التى تمارس على مصر فى شخص سيادتكم للانصياع لمطالب العدو الصهيوامريكى..لاستكمال تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي أوقفه الشعب والجيش بقيادتكم فى ٣٠يونيو ٢٠١٣بعد التخلص من صنيعتهم (جماعة الإخوان الارهابية وحلفائها)والذى يتضمن فصل سيناء عن مصر ونقل فلسطينى غزة والضفة إلى شمال غرب سيناء واقامة امارة تسمى إسلامية والإسلام براء منهم ومن عملائهم..وهاهم بعد احداث ٧اكتوبر٢٠٢٣فى غزة بدؤوا معاودة تنفيذ المخطط بتدمير غزة بشرا وحجارة وتجويعم في حرب إبادة جماعية لم يشهدها العصر الحديث..وتهجير السكان باتجاه رفح الفلسطينية للضغط على مصر لفتح حدودها لهم..في نفس الوقت الذي تم فيه تدمير حزب الله واحتلال جنوب لبنان ثم التخلص من الجيش العربي السوري واحتلال كامل الجولان والجنوب الغربي من سوريا وكذلك شرقا وصولا للحدود العراقية واصبحت سوريا ٤دويلات ..ثمّ اتجهوا شرقا تنفيذاً لاوامر العدو الأميركى وبمشاركته بضرب البنية التحتية والمنشات النووية والعلماء والقيادات الايرانية..كل ذلك في اطار الضغط على مصر لتنفيذ مخططهم..كل ذلك يعلمه الشعب الوطني ويعلن رفضه لاى مساس بحدوده او قيادته رغم معاناته المعيشية وتوغل الفساد الذى يلعب دورا لايقل خطورة لاسقاط مصر عن الضغوط الخارجية..لذلك نطالب سيادتكم بتفعيل دور الأجهزة الرقابية وفي مقدمتها (الرقابة الإدارية )للقيام بدورها المنوط بها وفقا لقانون انشائها عام ١٩٦٤من (مقاومة الفساد بكل اشكاله) ..لذلك نطالب سيادتكم بإعادة النظر فى قانون الدوائر الانتخابية بحيث تكون كل دائرة (مركز ادارى)وقانون الانتخابات بحيث يكون بالنظام الفردي نظرا لعدم وجود(أحزاب حقيقية) فى الشارع المصرى..ولنا عبرة في انتخابات مجلس الشيوخ الاخير والذي لم يخرج غالبية الشعب للادلاء بصوته..وكذلك اصدار قانون المحليات واجراء الانتخابات للقيام بدورها فى حل المشاكل المحلية ويتفرغ اعضاء البرلمان للقيام بدورهم المنوط بهم(التشريع والرقابة)..حفظ الله مصر وحفظكم لها فى وجه الأطماع الخارجية وعملاء الداخل.#الرئيس _عبدالفتاح _السيسى