رحيل الأديب الكبير صنع الله إبراهيم عن 88 عامًا.. قامة أدبية تركت بصمة في التاريخ


توفي اليوم، الأربعاء 13 أغسطس 2025، الأديب المصري الكبير صنع الله إبراهيم عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، ويُعتبر إبراهيم واحدًا من أبرز الروائيين في الأدب العربي المعاصر، حيث ترك إرثًا أدبيًا غنيًا ومؤثرًا.
صنع الله إبراهيم: مسيرة حافلة بالأدب والنضال
وُلد صنع الله إبراهيم في القاهرة عام 1937، وكان له تأثير كبير على المشهد الثقافي المصري والعربي، وعُرف بمواقفه الجريئة ضد القمع والظلم، حيث دفع ثمن اختياراته الفكرية من خلال الاعتقال والعزلة، وانتمى إلى المنظمة الشيوعية المصرية "حدتو"، واعتُقل في عام 1959، مما أثر على مسيرته الأدبية.
تأثيره على المشهد الثقافي العربي
تميزت كتاباته بالعمق والجرأة، حيث مزج بين التوثيق التاريخي والخيال الأدبي، مما جعله صوتًا مميزًا في الأدب العربي، ومن أبرز أعماله "شرف"، "اللجنة"، و"ذات"، التي تُعتبر علامات بارزة في تاريخ الأدب العربي.
إرثه الأدبي: من "شرف" إلى "اللجنة"
على الرغم من رحيله، سيظل صنع الله إبراهيم رمزًا للأدب الملتزم الذي لا يخشى مواجهة السلطة وكشف عيوب المجتمع، ونال العديد من الجوائز، منها "جائزة ابن رشد للفكر الحر" و"جائزة كفافيس للأدب"، مما يعكس مكانته الرفيعة في عالم الأدب، وستظل أعماله ومواقفه حاضرة في الذاكرة الثقافية، مُلهمة للأجيال القادمة لمواصلة النضال من أجل حرية الفكر والإبداع.