وصية الصحفي أنس الشريف: فلسطين درة تاج المسلمين


في رسالة مؤثرة، نشر الصحفي الفلسطيني أنس الشريف وصيته قبل استشهاده، معبرًا عن حبه العميق لوطنه فلسطين وحرصه على أن يكون صوتًا لمن لا صوت لهم.
تفاصيل الوصية
أوضح الشريف أنه منذ طفولته كان يحلم بالعودة إلى بلدته الأصلية، المجدل (عسقلان)، مشيرًا إلى الألم الذي عاشه طوال حياته. في وصيته، قال: "أوصيكم بفلسطين، درة تاج المسلمين، ونبض قلب كل حر في هذا العالم".
دعوة للحرية
شدد الشريف على أهمية عدم الاستسلام للقيود والحدود، داعيًا الجميع إلى أن يكونوا جسورًا نحو تحرير البلاد. كما أوصى بأهل فلسطين، وخاصة الأطفال الذين عانوا من ويلات الحرب، حيث قال: "أوصيكم بأطفالها المظلومين الذين لم يُمهلهم العمر ليحلموا ويعيشوا في أمان".
عائلته وأحبائه
تطرق الشريف أيضًا إلى عائلته، حيث أوصى برعاية ابنته شام وابنه صلاح، معبرًا عن ألمه لعدم قدرته على رؤيتهما يكبران كما كان يحلم. كما ذكر والدته وزوجته، مؤكدًا أن دعوات والدته كانت دائمًا حصنه ونور طريقه.
خاتمة
تجسد وصية أنس الشريف روح النضال الفلسطيني، وتؤكد على أهمية التضامن مع القضية الفلسطينية. إن كلماته تظل صدى للألم والأمل، داعية إلى الوحدة والعمل من أجل الحرية.