المجلس القومي للمرأة ينعى الفتيات ضحايا حادث المنيا.. رسالة إنسانية خالدة وعطاء لا يُنسى


في لفتة إنسانية وبكلمات حزينة، ببالغ الحزن والأسى، ينعى المجلس القومي للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار، إلى جانب جميع أعضاء وعضوات المجلس ونائبته، الفتيات الثلاثة اللاتي فقدن حياتهن في حادث مأساوي أدى إلى فقدان ثلاث أرواح شابة في زهرة عمرهن بمحافظة المنيا صباح الأمس.
الفقيدات هن ريموندا شكري عزيز، ميرنا يعقوب وجيه، ودينا أشرف شحاتة، وهن من بين خادمات الكنيسة اللواتي كرّسن حياتهن للعمل التطوعي وخدمة المجتمع عن عمر لم يتجاوز 19 عاماً.
المستشارة أمل عمار عبّرت عن عميق حزنها لرحيل الشابات اللاتي كنّ يمثلن نموذجاً رائعاً للروح الإنسانية والتفاني في خدمة الآخرين، مؤكدة أن فقدانهن المفاجئ أثّر في قلوب جميع المصريين.
اقرأ أيضاً
بكلمات معبرة.. قومى المرأة يهنئ الفائزات بجوائز الدولة للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية
مجلس قومي المرأة يستعد لدعم مشاركة المرأة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025
المجلس القومي للمرأة يهنئ ماري زكي كأول حكمة مصرية معتمدة دوليًا في الجودو
بكلمات معبرة.. قومي المرأة يهنئ الفائزات بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية لعام 2024
وفاة الطفلة ”فرحة” واستقرار حالة والدها في مأساة عائلة دلجا بالمنيا
”ست الستات”.. أغنية ملهمة لتعزيز دور المرأة المصرية في الحياة السياسية
أسوان.. ندوات توعوية لتعزيز المشاركة النسائية في انتخابات 2025
جهود وزارة الصحة في المنيا، مكافحة زواج الأطفال وتعزيز التنمية السكانية
بعد وفاة الطفلة الخامسة.. لغز رحيل الأشقاء بديرمواس: تفاصيل جديدة في حادث المنيا
تعاون قيادي استثنائي بين المجلس القومي للمرأة ومنتدى الخمسين.. احتفاء وتكريم رائدات التأثير
انفجار إطار سيارة ينهي حياة زوجين على الطريق الصحراوي في المنيا
مؤتمر روحي للشابات في المنيا.. تعزيز الإيمان وبناء الشخصية وسط تحديات المرحلة الجديدة
وأضافت أن إرثهن من العطاء والعمل التطوعي لن يُمحى وسيظل منارة للأجيال القادمة وشاهداً على قيم المحبة والخدمة المجتمعية المتجذرة في قلوب الشباب المصري.
وفي هذه اللحظات الأليمة، قدّمت المستشارة خالص التعازي والمواساة إلى أسر الضحايا وأحبائهم، متمنية لهم الصبر والثبات على مصابهم، كما دعت الله أن يمنح الشفاء العاجل لجميع المصابين الآخرين في الحادث المؤلم.
هذا الحدث يذكّرنا بأهمية العمل التطوعي والقيم الإنسانية التي تبث النور حتى في أحلك الظروف، ويتطلب منا التكاتف لدعم الأسر المكلومة ولتعزيز ثقافة العطاء المجتمعي المستدامة.