بعد فضيحة الكاميرا وخيانة المدير.. تسوية وطلاق يصل إلى 60 مليون جنيه إسترليني

لم يكن آندي بايرون، المدير التنفيذي لإحدى الشركات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، يتوقع أن يتم الكشف عن خيانته لزوجته ميغان كيريجان بسبب عدسات الكاميرا خلال حفل موسيقي.

هذه الواقعة قد تكلفه تسوية طلاق ضخمة تتجاوز 60 مليون جنيه إسترليني، كما أشار تقرير صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

زوجة المدير تمهد للطلاق خطوة بخطوة

وفقاً للتقرير، تشير المؤشرات إلى أن الزوجة ميغان كيريجان قد بدأت بالفعل خطوات تمهيدية لإنهاء زواجها بعد الحادثة.

حيث قامت بحذف اسم زوجها من حسابها الشخصي على منصة فيسبوك، لتنتقل لاحقاً إلى حذف الحساب بالكامل بعد تفاعل العديد من المتابعين عبر رسائل الدعم والتعاطف معها.

كما يعتقد أنها أغلقت صفحتها على إنستغرام، مما يشير إلى رغبتها في الابتعاد عن الأضواء خلال هذه الفترة الحرجة.

واقعة الحفل التي كشفت المستور

أما تفاصيل الواقعة التي أثارت الجدل، فتعود إلى ليلة الأربعاء الماضي خلال حضور بايرون حفلاً موسيقياً لفرقة "كولدبلاي" في بوسطن بولاية ماساتشوستس. التقطت كاميرات العرض داخل الملعب لحظة احتضان بايرون لمديرة الموارد البشرية بالشركة، كريستين كابوت، مما أثار الريبة والجدل.

عندما ظهرت اللقطات على الشاشة الرئيسية للحفل، حاولت كريستين تغطية وجهها لتجنب التعرف عليها، بينما بدا بايرون يحاول تفادي الانتباه أيضًا.

إلا أن الفيديو سرعان ما اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، ليصبح حديث وسائل الإعلام والجمهور.

ثروة هائلة على المحك

توقع التقرير أن ثروة بايرون قد تتأثر بشكل كبير إذا قررت زوجته المضي قدماً في إجراءات الطلاق. فميغان قد تحصل على تسوية مالية تصل قيمتها إلى 60 مليون جنيه إسترليني من الشركة التي تُقدر قيمتها السوقية بمليار جنيه إسترليني.

تظل الواقعة مثالاً دراماتيكياً على كيفية تأثير الأخطاء الشخصية على الحياة المهنية والشؤون المالية، وقد تكون هذه القصة بمثابة تحذير للجميع حول مخاطر خلط العلاقات الشخصية بالعمل.