بلح البحر.. من الجدل على السوشيال ميديا إلى مائدة عشاق الأطعمة الفاخرة


على مدار الأيام الماضية، استحوذ "بلح البحر" على اهتمام واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أصبحت مقاطع الفيديو والصور التي تُظهر مشاهير وهم ينغمسون في تذوقه بالمطاعم الفاخرة حديث الساعة.
وبينما اعتبره البعض "أكلة طبقية" تليق بالمناسبات الفاخرة، أثار إعجاب آخرين ممن رأوا فيه تجربة تستحق الاكتشاف.
فيما يلي تفاصيل شاملة عن هذا الكائن البحري الفريد، طبيعته وطعمه وقيمته الغذائية، إلى جانب طرق إعداده وتحذيرات تناوله:
اقرأ أيضاً
ما هو بلح البحر؟
بلح البحر هو نوع من الرخويات البحرية يتبع فصيلة المحاريات، ويعيش في مياه المحيطات والبحار، يتميز بشكله الذي يشبه بلحة صغيرة ذات قوقعة مائلة إلى درجات اللون الأسود والزرقة أو البنفسجي.
ويعود أصله إلى بيئات بحرية مختلفة، مع تباينات في أنواعه مثل البلح الأسود والبلح الأخضر الذي يتميز بلونه الزاهي.
هل العلاقة بين اسمه وطبيعته حقيقية؟
رغم اسمه الذي يوحي بأنه ربما ينتمي لفئة الفواكه، بلح البحر ليس له أي ارتباط بفاكهة البلح. إنه كائن بحري يتم تناوله بطرق مشابهة للمأكولات البحرية الشهيرة مثل الجمبري والكابوريا.
الطعـم والقيمـة الغذائية
تتجلى شعبية بلح البحر في نكهته الغنية الممزوجة بقوام طري يُقال إنه يشبه مذاق المحار أو الكابوريا. علاوة على ذلك، يكتسب قيمته الغذائية من محتواه الصحي إذ يضم:
- بروتين عالي الجودة يساعد على تعزيز الصحة العامة.
- أوميجا 3 المفيد لصحة القلب والمخ.
- معادن أساسية مثل الزنك والحديد والسيلينيوم.
- معدل منخفض من الدهون والسعرات الحرارية، ما يجعله خيارًا صحيًا لمن يبحثون عن أطعمة خفيفة وغنية.
طرق إعداد وتقديم بلح البحر
تتعدد أصناف الطهي التي يمكن تحضير بلح البحر بها ليناسب مختلف الأذواق، ومن أبرز هذه الطرق:
- طهيه مع صوص الزبدة والثوم لمنح نكهة الزبدة الغنية.
- تقديمه مع المكرونة وخاصة ضمن أطباق السي فود باستا.
- شويه أو طهيه على البخار للحصول على طعم نقي خفيف.
- إضافته إلى شوربة السي فود لمنحه طعمًا مميزًا وقيمة غذائية إضافية.
نصائح وتحذيرات مهمة عند تناوله
رغم فوائده وشهرته، ينبغي مراعاة بعض الجوانب قبل تناول بلح البحر:
- التأكد من مصدره ونظافته لضمان السلامة في الطهي.
- الامتناع عن تناوله لمن يعانون من حساسية تجاه المأكولات البحرية.
- الحرص على طهيه جيدًا لتجنب أي مخاطر صحية مثل التسمم الغذائي.
بين الجدل والإعجاب، يبدو أن هذا الكائن البحري الصغير بات رمزًا للتجربة والتذوق في عالم الطعام الفاخر. فما رأيك؟
هل يصبح بلح البحر إضافة جديدة لقائمة الأطعمة المفضلة لديك؟