بعد الأربعين.. الرياضة سر الشباب الدائم وصمام الأمان أمام تقلبات الجسد والمزاج


مع بلوغ سن الأربعين، تبدأ أجساد النساء في دخول مرحلة دقيقة من التحولات الفسيولوجية والنفسية ، حيث تشهد ه ذه المرحلة تقلبات هرمونية واضحة، وتراجع تدريجي في الكتلة العضلية، فضلًا عن بعض التغيرات المزاجية التي قد تؤثر على النشاط اليومي ونوعية الحياة.
ومع هذه التغيرات الطبيعية المرتبطة بالتقدم في العمر، تصبح الرياضة ضرورة لا غنى عنها وليست مجرد وسيلة للحفاظ على الشكل الخارجي. فالانتظام في ممارسة التمارين الرياضية يساعد بشكل فعال على التخفيف من أعراض هذه المرحلة، ويعمل على تعزيز الصحة العامة، من خلال تقوية العظام، والحفاظ على توازن العضلات، وتنشيط الدورة الدموية، وتحسين الحالة النفسية والمزاجية.
الرياضة بعد سن الأربعين تلعب دورًا محوريًا في دعم الجهاز القلبي والتنفسي، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، كما تساهم في تحسين جودة النوم ومقاومة القلق والاكتئاب، وهي مشاكل قد تزداد حدتها في هذه المرحلة العمرية.
لهذا السبب، ينصح الخبراء بأن تصبح الرياضة عادة يومية، مهما كانت بسيطة، سواء بالمشي، أو تمارين القوة الخفيفة، أو اليوغا، للحفاظ على التوازن الجسدي والنفسي، وعبور هذه المرحلة بثقة ومرونة.