آية إبراهيم، أول مصرية تتربع على عرش تحكيم كأس العالم لتنس الطاولة


حققت الكابتن آية إبراهيم إنجازًا تاريخيًا كأول حكمة مصرية تدير المباراة النهائية لبطولة كأس العالم لتنس الطاولة في الصين، وفي تصريحات تلفزيونية، روت رحلتها الملهمة من لاعبة شابة إلى حكمة دولية، مؤكدة شغفها العميق باللعبة وطموحها الذي قادها إلى منصات العالمية.
من الملعب إلى التحكيم
بدأت الكابتن آية إبراهيم مسيرتها في سن السادسة كناشئة في نادي الترسانة، حيث أحبت تنس الطاولة بشدة، لكن بعد توقفها عن اللعب، وجدت في التحكيم وسيلة للبقاء قريبة من شغفها، "كان التحكيم هو الخيار الأمثل لمواصلة رحلتي مع اللعبة"، تقول آية، التي انطلقت من دورة تدريبية في الاتحاد المصري لتنس الطاولة.
صعود درجات التميز
تدرجت آية إبراهيم في مسار التحكيم بثبات، حيث انتقلت من الدرجة الثالثة إلى الأولى في الاتحاد المصري، ثم اجتازت اختبار التحكيم الدولي الذي يُعقد كل عامين، ونجاحها في هذا الاختبار منحها لقب حكم دولي بشارة بيضاء، لتبدأ رحلة جديدة من التألق على المستوى العالمي.
إنجاز تاريخي في الصين
في أول مشاركة لها ببطولة كأس العالم لتنس الطاولة بالصين، تمكنت آية من الوصول إلى تحكيم المباراة النهائية، "كانت تجربة صعبة ومثيرة، فتنس الطاولة في الصين يشبه كرة القدم في مصر، والصالات مكتظة بالجماهير"، حسب وصفها، وأضافت أن مشاركتها السابقة في بطولة العالم للفرق بكوريا العام الماضي مهدت الطريق لهذا الإنجاز.
رمز للطموح المصري
تُجسد قصة آية إبراهيم قوة الإرادة والمثابرة، حيث حولت شغفها إلى إنجاز عالمي يرفع اسم مصر عاليًا، وبوصولها إلى قمة التحكيم الدولي، تُلهم آية جيلًا جديدًا من الشباب لتحقيق أحلامهم، مهما كانت التحديات.