تفاصيل تنظيم دورة تدريبية للمهن الحرفية وتطريز المفروشات بالوادي الجديد

في ظل اهتمام الدولة بدعم عمل المرأة، تواصل مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الوادي الجديد، فعاليات المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان" بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، وبرعاية اللواء دكتور محمد سالمان الزملوط محافظ الوادى الجديد، وتوجيهات ومتابعه بهاء الدين أحمد شوقى مدير عام الشباب والرياضة.

وانطلقت، اليوم، فعاليات الدورة التدريبية فى مجال المهن الحرفية، ومجال تطريز المفروشات بمركز شباب الزهور بقطاع الخارجة، بمشاركه 20 فتاة لمدة 5 أيام.

بدأت فعاليات اليوم اليوم الأول بالتعليم على انواع الخيوط وأنواع الابر المستخدمة للتطريز، تحت قيادة المدربة اسماء ماهر محمد حسن مشرفة اعمال يدوية بالمركز لتعريف الفتيات المشاركات بفن التطريز، خطوة بخطوة وبالتنفيذ العملى والنظرى ومعرفة الأدوات المستخدمة، وأنواع الخيوط والإبر وطرق استخدامها، والتطريز بأنواعه المختلفة، وأتاح تدريب الشباب على مراحل تصنيع المنتجات اليدوية مثل المفروشات والخياطة وغيرها باستخدام خامات بسيطة والتى تباع لأغراض الديكور الداخلي والخارجي بالمنازل

وأضافت أسماء أن التحضير قبل بدء عملية التطريز، وهو تحضير القماش بشكل جيد، تحديد التصميم، اختيار الإبرة المناسبة للتطريز والمناسبة للقماش الذي تستخدمه كما يجب أن تكون الإبرة ملائمة لسمك النسيج والخيوط المستخدمة، واختيار الخيوط بشكل جيد وفقًا للتصميم الذي ترغب في تنفيذه.

وأكد بهاء شوقي مدير عام الشباب والرياضة بالمحافظة، أن التطريز والاعمال اليدوية فن قديم جميل يعطي للمواد القماشية لمسة فنية فريدة، حيث يجرى بهدف دعم السيدات من خلال قطاع المنتجات اليدوية وفتح سبل لتسويق منتجاتهم، وتوفير فرص عمل لهم من خلال تسويق منتجاتهم بالمعارض وتحقيق مصدر دخل لهم من خلال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ووصولها إلى الأسواق وعرضها للمستهلكين.

كما تعمل الدورات التدريبية، على مساندة الشباب العاملين بالحرف اليدوية والبيئية وتحويلها إلى مشروعات إنتاجية، ودعم وتشجيع المنتج المحلى خاصة في قطاع الحرف اليدوية والتراثية والعمل على تطويرها ودعمها، حيث يتم تنظيم معارض دورية بمراكز الشباب

وأضاف "شوقي" أن الدورات التدريبية تهدف إلى نشر ثقافة العمل الحر داخل مراكز الشباب، ليكونوا أصحاب مشروعات صغيرة، لمواجهة سوق العمل والقضاء على البطالة، وخلق فرص عمل حقيقية لهم.