لقاء مفاجئ وغريب.. بن أفليك وجنيفر جارنر يجتمعان في حفل حضرته جينيفر لوبيز
في لقاء مفاجئ وغريب، شوهد بن أفليك، وجنيفر جارنر، معًا في حفل، نهاية الأسبوع الماضى، في حي برينتوود، بمدينة لوس أنجلوس، حيث وصل الزوجان السابقان، وكلاهما يبلغ من العمر 52 عامًا، مع ابنتهما سيرافينا، البالغة من العمر 15 عامًا، وذلك في ظهور علني نادر للزوجين السابقين، ومع ذلك، حظي حضورهما بمزيد من الاهتمام بسبب حضور زوجة أفليك المنفصلة عنه مؤخرًا، جينيفر لوبيز، لنفس الحفل.
تأتي هذه النزهة العائلية غير الرسمية والمنسقة في وقت معقد بالنسبة لـ بن أفليك، الذي لا تزال حياته الشخصية تتصدر عناوين الأخبار في ظل أزمة الانفصال عن جينيفر لوبيز، وفى الحفل الذي جمع الثلاثي، ارتدى أفليك بنطال جينز وقميصًا أحمر ممزقًا وسترة مبطنة بصوف الشيربا باللون العنابي، بينما حافظت جارنر على البساطة بمعطف أسود وبنطال جينز أزرق وحذاء أسود، وذلك وفقًا لما نشره موقع "pagesix".
بن أفليك وجينيفر جارنر مع ابنتهما في حفل بلوس أنجلوس
بدا أفليك وجارنر، - لديهما ثلاثة أطفال فيوليت وفين وصامويل- مرتاحين ويبتسمان ويتبادلان أطراف الحديث، وعلى الرغم من طلاقهما، فقد حافظ الاثنان في كثير من الأحيان على جبهة موحدة فيما يتعلق بتربية أطفالهما معًا.
في المقابل، حضرت جينيفر لوبيز، 55 عامًا، نفس الحدث مع ابنتها إيمي، البالغة من العمر 16 عامًا، وبعض الأصدقاء، وكانت نجمة فيلم "Marry Me" أنيقة ومريحة، حيث ارتدت جمبسوت بحزام مع أحذية بكعب محايد اللون، فيما نسقت ابنتها إيمي إطلالتها مع الأجواء بقميص أسود ذو رسومات وشورت فضفاض وبلوزة رمادية داكنة.
كان اللقاء وديًا بشكل ملحوظ، وبدا الطرفان في حالة معنوية جيدة، حيث وصل كل منهما منفصلًا، لكنهما حافظا على تصرفات ودية، ويأتي هذا بعد لقاء آخر قريب بين أفليك ولوبيز، في سبتمبر، عندما كاد الاثنان يلتقيان أثناء العمل في نفس مبنى المكاتب في لوس أنجلوس، وذلك وفقًا لموقع "hola".
بن أفليك برفقة زوجته السابقة جينيفر جارنر فى نفس المكان مع جينيفر لوبيز
جينيفر جارنر تبتسم للكاميرا أثناء مرافقتها بن أفليك
كانت لوبيز، التي تقدمت بطلب الطلاق في أغسطس 2024، تحاول جاهدة التعامل مع انفصالها عن أفليك بعد عامين من الزواج، وأشارت إلى وجود خلافات لا يمكن حلها، وأعلنت أن انفصالهما بدأ في أبريل 2024.
وشاركت جينيفر لوبيز، في العديد من المشاريع هذا العام، ويبدو أن عملها الجاد على وشك أن يؤتي ثماره، حيث تشير المصادر إلى أنها تخوض حملة للحصول على جائزة أوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم Unstoppable، الذي أنتجه زوجها المنفصل عنها وصديقه القديم وزميله مات ديمون.
وتشير التقارير إلى أن المنتجين يدعمون حملتها للحصول على الأوسكار، وذكر أحد المطلعين، أن هذا الجهد هو طريقتها "للانتقام" بعد طلاقها، فيما قال مصدر مقرب من النجمة لصحيفة "ديلي ميل": "إنها تريد أن يكون العام المقبل أفضل عام لها على الإطلاق لتظهر للعالم أن حياتها العاطفية البائسة لم تحبطها، وسوف تنهض".
جينيفر لوبيز تحضر الحفل مع ابنتها وبعض الأصدقاء
جينيفر لوبيز تغادر الحفل في برينتوود برفقة ابنتها وبعض أصدقاء العائلة
وقال مصدر: "إنها تريد الحصول على جائزة الأوسكار عن دورها في فيلم Unstoppable، حيث كانت تقوم بأدائها كأم مجتهدة، لقد كانت رائعة في هذا الدور، لقد شاهدت الفيلم، ويا لها من روعة، لقد نجحت في أداء الدور بشكل رائع".
وأضاف المصدر "أعتقد أن الكثير من الناس قللوا من أهمية مهاراتها التمثيلية لأنها ساحرة للغاية، لكن هذا الفيلم بمثابة جرس إنذار، كأن الدور يتحدث: "يا رفاق، إنها قادرة حقًا على التمثيل بكل ما أوتيت من قوة"، وتابع المصدر: "أرادت جين الحصول على جائزة الأوسكار عن دورها في فيلم Hustlers وشعرت أنها تستحقها، وقد استحقتها بالفعل، لكن هناك تحيز ضدها، وهناك أمل في أن تحصل على الجائزة الذهبية عن فيلم Unstoppable".
جينيفر لوبيز في حفل بلوس أنجلوس
لقاء غير متوقع يجمع بن أفليك وجينيفر جارنر وجينيفر لوبيز فى حفل بلوس أنجلوس
